65-القهوة

2.3K 144 7
                                    

(انجيلا )

اعتقد كثيراَ ان الحياة هذة منصفة للغاية رغم اني ما كنت اتخيل ذلك في اي يوم من الأيام في حياتي السابقة فقد عشت خادمة مشردة مجهولة الهوية....

وانا بعمر الخامسة عشر ظننت ان مايحدث معي هو اسواء شي وان كل القادم من حياتي سوف يكون جحيماََ كنت في لحظات افكر ان انتحر واتخلص من حياتي كلها لكني اليوم وبعد سنوات مما حدث معي عرفت ان افضل شيء فعلتة هو اني صبرت علي كل ما مر بي من الم لاني الان احصل علي ثمار صبري... وكان طعمها حلو للغاية....

كنت انا وماتيو قد ذهبنا لنفس الجزيرة التي ذهب اليها غابرييل وايما بعد ان اخبرتني ايما بجمالها
لكن اشترطنا علي بعضنا الا نلتقي الا اذا حدث ذلك مصادفه ولو حدث فقط تحية من بعد وكاننا لانعرف بعضنا....

كنت اضحك علي الأفكار المجنونة وهكذا تم الامر نحن الان نستلقي في الشاطيء في مكان خاص بنا وحدنا....

كنت اغمض عيني شعرت بماتيو يداعب شفتي بفمة ابتسمت واستقبلتة.... بسعادة...وحينما كنا مشغولين رن هاتف ماتيو رد علية بملل ثم ابتسم

-حسناََ يمكنك الحضور

وهكذا اتي الينا رجل ما يحمل ورقة...

نظرنا اليها ورحنا في الضحك انا وماتيو

(ايما)

دعوة العشاء التي تلقيتها كانت رومانسية للغاية...
لذلك قررت ان ارتدي فستان جميل لابهر زوجي به

اجتهدت كثيراََ تعالت انفاسة وهو ينظر الي بسعادة وهمس لي

-خاطفة للانفاس جميلة... جداََ

ابتسمت امسك يدي وقبلها نظرت الية مررت يدي علي صدرة ابتسمت

-كالعادة انت وسيم وانيق ورجولي جدا حبيبي....

ابتسم ومرر يدية علي خدي

-وانت انثى بحق انثى بكل مافي هذة الكلمة من معاني لا احد يعرف كم انت رقيقة ناعمة خجولة وبريئة غيري انا ملاكي.... ابتسمت بحياء فقبل خدي...

ثم همس لي

-معنا رفقة

ضحكت وقلت

-انجيلا وماتيو؟

حرك راسة موافقاََ

-دعوتهم للعشاء...

-احببت ذلك... كثيراََ

وهكذا ذهبنا قبلهم شاهدنا هما يحضران الينا انجيلا تضع يدها في ذراعة... كانا ثنائي جميل جداََ والسعادة تطل من وجهيهما احببتهما معاََ وانجيلا جميلة للغاية

تبادلنا القبلات ثم أصبحنا معاََ طاولتنا كانت اكثر طاولة صاخبة كنا نضحك معاََ ونتحدث... لساعات ثم ذهبنا لملهى ليلي راقص قضينا هناك السهرة عدنا مع ساعات الفجر الاولي لكن ماهو المهم لاعمل لدينا حتي لانسهر....

لا كابرياWhere stories live. Discover now