لا كابريا

37-المشاعر

-نوادينا الليلة ممتلئة ايما لكني لا اري غيرك ولا ريد غيرك لذلك يجب احترام هذا الشيء والقبول... بالاسراع في الزفاف

سألتة بجدية

-هل تعتقد غابرييل ان غلوريا وهي حرة وطليقة وابنتها كاترينا وحلفائهما  سوف نستطيع نحن عمل فرح وزفاف دون ان تفسد لنا كل شي ء؟

-سوف نأخذ احتياطاتنا ايما... ونحن لو جلسنا ننتظر ان تنتهي حروباتنا لن نتزوج نحن مافيا.. ايما نحن لسنا مثل اي ثنائي عادي

قلت له

-ربما انت علي حق لكني منذ يوم خطوبتنا وانا خائفة ان يحدث امر جديد... يعكر لنا صفو حياتنا...

-سوف يكون كل شي بخير دعينا نتزوج ايما.. لقد انتهي صبري

قلت مشاكسة..
-اذا اخبرت احداََ ان غابرييل انتهي صبرة لن يصدقني

ابتسم قائلا

- لو أخبرتيهم السبب سوف يصدقك الجميع..

ضحكت وقلت له

-يجب ان الحق الفتيات انا متأكدة ان اداورد الان يكون لو علم بغيابي سوف يؤلف الف قصة. كاذبة عني

ضحك. غابرييل

اسرعت للخارج..

شاهدت هناك انجيلا... تقف وهي عاقدة ذراعيها... علي صدرها وامامها يقف خالي ماتيو.. كدت اضحك علي منظرهما فانجيلا قصيرة مثلي وماتيو طويل بنفس طول غابرييل.. منظرهما مضحك...

ويبدو انها تتعارك معه... كالعادة لاجديد في قصر عائلة لا كابريا النساء تصيح وتمشي قرارتها...علي الرجال وهم يقولون اجل وحاضر فقط ولكن خارج القصر وفي وقت الازمات  رجالنا مرعبين مخيفين يهابهم الجميع فهم يقتلون وبدم بارد....

(انجيلا)

لم اظن ابداََ ان اول وجه سوف اقابلة حال خروجي هو وجة ماتيو وقد صدمني ذلك جداََ للحقيقة كنت اتوقع
ان اقابلة حينما اخرج لكن ليس ان اجدة بوجهي مباشرة.... اللعنه قلبي يكاد يتوقف من الرعب..

ابتسم وتقدم مني

-صباح الخير انجيلا..

لمدة كنت اتمالك نفسي واستعيد شجاعتي.. واتذكر ذلك الخطاب اللعين الذي كنت قد اعددته من اجلة لكن كل شي قد طار.. وحراسي السفلة اختفوا تماما من حولي كانوا يقفون بعيداََ ويتفرجون فقط.. دون اي بادرة للتدخل...

  همست له وأنا اعقد ذراعي حول صدري

-نعم...؟

ابتسم

-قلت صباح الخير انجيلا ...

-الم تجد لك شيء تتسلي به بعيداََ عني؟؟