لا كابريا

2-ماريا

ابتسم توماس لاكاربريا بثقة تامة... وقال للرجل

-امام كل هؤلاء الرجال اقسم لك بدماء عائلة لاكابريا انك لو استطعت هزيمة غابرييل سوف اعفو عنك ولن يقترب منك احد لكن اذا حدث العكس سوف اقتل زوجتك وبناتك الثلاثة... واذا كان احد رجالي يريد واحدة منهم منحتها له كغنيمة حرب هل هذا عادل؟؟

ابتسم الرجل وهو ينظر للفتي الصغير باستخفاف.

-عادل جداََ.. واريد منصب مستشار لي..

ضحك الجد
-ولك هذا... ايضاََ

جميعنا كنا مرعوبين مما يحدث لا احد منا اشرف علي تدريب غابرييل الصبي او شاهدة وهو يقاتل لكنه كان ذراع جدة الايمن ولا يفارقة رغم صغر سنه

هنالك من يتكلم عن ان من درب غابرييل هو الشيطان....

ليس ابليس لكنه مثله تماماََ رجل لكنه ليس بشري ابداََ . لكن لا احد شاهد غابرييل من قبل وهو يقاتل...

كنا جميعاََ موقنين ان زافيير الرجل المتمرس في القتال منذ سنوات سوف يقتل غابرييل... الطفل لامحالة... وكنا نعرف ان توماس لاكابريا لن يرجع عن وعدة لزافيير ولن يحاسبه واذا انتصر سوف ينفذ وعدة له...

لكن ما صدمنا وجعلنا جميعاََ مرعوبين حقاََ هو ان ذلك الصبي استطاع اسقاط زافيير منذ البداية

ثم منحة فرصة ان ينهض ليقاتل بشرف ودون خداع.

لقد اسقط غابرييل زافيير اكثر من مرة لقد صدمنا وكان زافيير نفسه مصدوماََ مما يحدث...

الصبي كان يمتلك قوة خمسة رجال او اكثر ربما يكونون بضعف عمرة في ذلك الوقت...

وجة ضربات ثابته وقوية لزافيير الذي سقط في الارض للمرة السادسة ربما دون ان يستطيع اسقاط الصبي مرة واحدة فاصبح زافيير مرعوباََ... وتعالت انفاسة... لقد كان منظر زافيير الخائف من الطفل كاي رجل بشري يتواجة مع اسد ضاري...

وحانت لحظت الغدر حينما شعر افيير انه مغلوب مغلوب لامحالة....

اخرج زافيير مسدسة... لكن الصبي كان يتحرك كالنمر ولشدة سرعته خاف منة زافيير حتي وهو محمي بسلاحة فطارت رصاصة من مسدسة نحو الصبي الذي تفاداها ببراعه واصابت شخص ما صرخ برعب ولم نعرف من هو ولم نتذكرة حتي الان ترى من الذي اصيب حينها حقاََ؟؟

لم يكن في ذلك الوقت مهماََ معرفة من اصيب بالرصاصة الطائشة فما يحدث امامنا كان اهم وكان مرعب وليس طبيعي..

ولان مايحدث ارعبنا جميعاََ شهقنا حينما صعد الصبي بقدمة فوق صدر زافيير واقتلع منه مسدسة.... ضغط بيدة على فك زافيير الذي شهق برعب وارغمة عل فتح فمة بضغطة علي فكة... ثم حمل الصبي المسدس واطلق الرصاص داخل فم زافيير ....

منذ ذلك الوقت والذي كان قبل عشرة اعوام لا احد يعصي امر غابرييل الاسود... ولا يوجد رجل يتحداه.. ولا صوت يعلو فوق صوتة...