39-العملاق

2.1K 186 22
                                    

(اوليفيا )

كنت قد انتهيت من عملية الانتقال فقد ساعدتني الفتيات وكذلك الرجال... رفاييل اعرف انه معترض علي بقائي هنا لكنة لم يتحدث معي... وحتي الان لم اراة... وهذة ليست عاداتة... لكن الامر الذي ادهشني هو رؤية ماتيو خال ايما... ظننته ذاهب لها لكنه وقف امامي

-مرحباََ اوليفيا...

-اهلاََ ايما ليست هنا

-اعرف
-اذا كنت قد  جئت من اجل ان اتدخل لاصلح الامر بينك انت و انجيلا فلن افعل...

قال

-اعتقد اني وجدت الف عذر  لرفاييل انت سليطة لسنان

ابتسمت له

-حسناََ واذا جئت من اجل موضوع رفاييل أيضاََ لن استمع لك

-اوليفيا انا وانت لسنا اصدقاء لكن لدينا الكثير من الاصدقاء المشتركين....

-ليس لدينا الكثير ماتيو انجيلا ليست صديقتك

-انجيلا خطيبتي اوليفيا ايما ابنه اختي غابرييل وانا أصدقاء الايكفي هذا لنجلس ونتحدث كاثنين عاقلين؟؟

نظرت نحوة ودفعني الفضول لاسمح له بالدخول...

مساعدتي وضعت له القهوة..

تحدث قائلاََ

-اوليفيا انا ابداََ لا ادعم رفاييل في اي شيء قام بة ولاتعجبني تصرفاتة كانت... حتي وقت قريب... وانا وهو لسنا اصدقاء لكننا نتعامل باحترام تام...... اوليفيا هل ورد لعقلك لحظة ما ان رفاييل هذا ربما لدية اسبابة؟؟

سالته مستغربة

-لدية اسبابة في ماذا ماتيو؟؟ في ان يتعامل معي بعدم احترام وتهذيب مبالغ فية؟؟ ان يخبرني اني لست نوعه المفضل ثم بعد ان تحدث بيننا غلطة ياتيني مندفعاََ ليطالب بالطفل؟؟

-لا اعني هذا اوليفيا... اتحدث عن تصرفاتة الغريبة... ماهو رايك اوليفيا ان تتحدثي الي اداورد لاكابريا عن الماضي؟؟  مالذي حدث فية وكيف تشكلت شخصية رفاييل

نظرت له لمدة

ثم قلت له

-اذا كان لديك شيء تريد قولة اخبرني بة الان ماتيو

-لا اوليفيا لست انا الذي سوف يتحدث
لان الامر ليس من حقي ولا صفة عندي لاتحدث .. لكني بطبيعتي لا اشاهد ظلم يحدث  واتفرج علية... وهنا انا اعتقد ان كلاكما تم ظلمكما...انت ورفاييل لقد ظلم بصورة ما... وانت مقاتلة اوليفيا قاتلي من اجل طفلك وابوة الاثنين معاََ

نهض ماتيو...

-شكرا علي القهوة... واتمني ان تفكري في ماقلتة... وهكذا تحرك للخارج

تركني في حيرة من امري ترى مالذي يقصدة بحديثة هذا؟؟

وهكذا.. قررت ان ابحث في الامر حتي اصل لمعرفة مايحدث تماماََ...لان ماتيو ماكروف لن يأتيني بجلالة قدرة لأمر عادي اوتافة او ليتطلع لجمالي.. فانا لست انجيلا خاصته قلتها وضحكت..

لا كابرياWhere stories live. Discover now