PSYCOPATH ||03

213 7 12
                                    

سيكوباتيه: الفصل الثالث

«استثناء»

___

لقد كشفها.. هذا ما فكرت به
كان صامتا كأنه ينتظر تبرير، رمشت عده مرات لتحاول ظبط انفاسها لكن انتهي بها الامر بالانهيار امام سوداويتاه بالتبريرات الفارغه بن شده توترها اصبحت تلوح امامه بحركات عشوائيه

"حسنا انظر، لا، اقصد..كان ذلك بالخطئ فقط، كنت احاول الكتابه والقلم هو من لطخها، كنت خائفه خقا من رد فعلك ولم اود ازعاجك لذا حاولت اصلاحها، انا حقا آسفه".

امال برأسه وهو بنفس وضعيته لم يتحرك انشاً ليرفع حاجبه الايسر بأستفهام
بدت ملامحه جديه، كانت حركه جذابه تبرز رجولته الطاغيه ليقاطعها عن هرائها قبل ان تكمل بصوت يملؤه الشك رغم هدوئه

" عمَّ تتحدثين؟ ".

سكنت يديها من تلك التلويحات بوضعيه رأٓها مضحكه
تعابيرها المنصدمه الممتزجه بالتوتر كادت تجعله ينفجر ضحكا عليها لكنه كتمها بابتلاع ريقه

" ماذا؟ ".

عندما تداركت نفسها عدلت وضعيتها بسرعه لترتب شعرها

" عمَّ اتحدث؟ ".

نظرت حولها تحاول ايجاد مفراً لكن لا شئ، ضحكت بتوتر لتذفر الهواء موشكه علي البكاء من غبائها

" لا تهتم، ماذا كنت تريد؟ ".

اصدر همهمه مستغرب تصرفها، ليرفع يده اليسري فكانت ممسكه بقلم حبر طرفه لامح وحاد، كان يمسكه بطريقه غريبه
ربما لأنه صغير كثيرا علي يده، رفعه ناحيه الدفتر كان كليهما بمستوي كتفه ليتحدث بجديه

" كنت اريدكِ ان تشرحيلي شئ، شردت قليلا اثناء المحاضره لذا فاتني بعض النقاط المهمه، لو كنت لا تمانعين شرحه لي".

كانت مفرقه شفتيها قليلا لتتنفس عبرهم، اشاحت بصرها لليسار قليلا تفكر
اللعنه جديته مفزعه..

"انا لا مشكله لدي".

تحدثت ببطئ لتزم شفتيها

" جميل، فلتشرحيه لي بعد انتهاء الكليه".

لعقته لجرح شفتيه السابق كانت حركه خطيره منه

"بالطبع، حسنا، سأذهب الان".

انحنت له بأحترام لتدرك فعلتها الغبيه وتهرب من السطح لتنزل الدرج بسرعه حتي شعرت بالدوار لتسند علي احدي الجدران البعيده عن انظار الطلبه
كان صوت لهثها مسموعا ونبضات قلبها المتسارعه لا تعلم هل مصدرها من الجري ام منه

PSYCOPATHWhere stories live. Discover now