البارت السادس ♥️🖇️

1.4K 37 1
                                    


نبدأ 🙂

فى أحد الأماكن وبعد مرور عدت ايام
كان يقود وهو يتطلع اليها بتعجب من هدوئها الغريب
هدى من السرعه قليلاً ونظر لها باهتمام وقال بحذر :- فى ايه
نظرت له بستفهام وقالت :- فى ايه
نظر بضيق وقال :-رهف انا إللى بسال فى ايه مش انتي
ابتسمت بمكر وقالت :- ما انا عارفة
نفخ بغيظ وقال :- انت على طول كدا بارده مش هتتغيري
ابتسمت بسخريه وقالت :- علي الأقل مش زيكم
قطب جبينه بدهشه وقال :- يعنى ايه مش فاهم
هزت رهف راسها بلا مبله وقالت :- فكك
ضغط على أسنانه وقال بغيظ :- رهف انا مش بلعب معاكي ردي على السوال
رهف بعند اكبر :- مش حابه
اقترب منها وامسك يدها بشده وقال :- رهف متخلنيش ازعلك
رهف وهي تنظر إلى يدها التي عصرت بين يديه وقالت بغضب :- سيب أيدي ،  فاكر نفسك مين علشان تمسكها كدا ابعد ايدك يارعد
نظر رعد ليده ثم أبعدها بضيق وقال :- انتي اللى طلعتيني عن شعوري
رهف وهي تضحك ببرود :- والله انا مش بطلع حد عن شعوره انتو الرجالة كدا الغضب والشر والكره فيكم دايماً فكرين انى الستات عبيد عندكم بتلعبوا بيهم زي ما انتو عايزين
رعد وهو ينظر لها بنفى :- رهف الكلام ده غلط لو فى ناس كدا انا م..
رهف بضحك :- مش زيهم تبقا بتحلم انت نسخه منهم يارعد واللى عملته ده اكبر دليل مفيش رجل كويس كلكم زي بعض أن كان انت او ابوك حتى كفايه إللى عمله مع طنط زينب ممكن انت كمان تعمله
نظر لها رعد بصدمه وقال بتأكيد :- انا مش كدا يا رهف انتى ازاي مفكره اني زيه انا مستحيل اعمل اللى عمله ده فيكى أو فى حد تاني ، ايوه انا مش بعرف احب و أوثق فى اي حد  بسهوله وعبر عن اللي بحس به ،، بس ده مش معناه اني قاسي . صدقيني مفيش حد بيختار ابوه
رهف وهي تقول بمراره داخل قلبها :- يمكن مفيش حد بيختار أهله و دي أسوأ حاجه فى الدنيا بس كلكم وحاد يا رعد ، يمكن انت مش منهم بس مستحيل اصدق أو أوثق فيكم 
رعد وهو ينظر لها بتعجب :- رهف انا بحبك
رهف وهي تهز راسها وتقول بغضب :- وانا لا لا مستحيل ، انتو أسوأ حاجه على الارض ، انت فاكر انك مش زيه بس انت منه و اكيد هتكون زيه

نظر لها رعد بعيون مشتعله من الغضب والحزن وضرب السياره بيده وقال  :- رهف انا مش زيه .. مش زيه .. انتي ليه مش مصدقنى
رهف بغضب وكره اكبر :- انت إللى ليه كدا كلكم ليه كدا مستحيل احبك ياأخي انت مبتفهمش..... ولا كلكم زباله متفرقوش عن بعضكم  فى حاجه ابعد عني
رعد بكسره :- حاضر
تحرك رعد بالسياره وهو ينظر إلى الطريق أمامه ويضغط على المقود بقوه وعينيه تكاد تنفجر من شدة الاحمرار 
أما هى كانت تجلس وهي تنظر فى الجهة الأخرى وهي وتفكر فى كلامها القاسي عليه ولكن بتأكيد أنها تقول الحقيقه هي تكره الرجال وكل شى يخصهم لان التجارب التي مرت عليها ليست بسهله كان الصمت والسكوت فى المكان على غير العاده وصل رعد أمام المركز وقال بهدوء :- انزلي
نظرت له وقالت :- وانت
قال وهو ينظر لها بحدة وصوت غاضب :- انزلي
رجف قلبها بخوف الاول مره منه وفتحت باب السيارة وهبطت بسرعه قاد رعد وغادر من أمامها بسرعه عاليه ظلت تنظر له حتي اختفى من أمامها تنهدت وهي تمسح على شعرها بضيق ودخلت المبنى

غفران قلب مظلوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن