قاطع سهوي رنة هاتفي
أشلي "مرحبا عزيزي..لقد وصلت للتو الى كوريا"

تاي"هذا جيد إتصلت لأطمئن عليك..إنتبهي لنفسك جيدا حبيبتي نتحدث في المساء"

أشلي"حسنا عزيزي الى اللقاء"

أغلقت الخط لألمح المحامي سيد كانغ..إستقمت و خطوت نحوه

مد يده يصافحني
"مرحبا بك سيدة أشلي في كوريا "

أومأت برأسي أبتسم
"شكرا لك سيد كانغ"

ساعدني في سحب حقائبي و وضعها في الصندوق السيارة

بعدها غادرنا المطار
"هل نذهب مباشرة الى الشركة ام ترتاحين أولا"

"لا نذهب مباشرة الى الشركة..ثم أريد زيارة زوجة عمي بعدها أذهب الى الفندق..و أيضا أريد أن أستأجر منزل هنا"

"حسنا سيدة أشلي أتركي الامر لي..لكن ماذا عن خطيبك؟"

"هو يريد العودة الى كوريا..لسنا متأكدين الان على حسب ظروف عمله"

أسندت رأسي على زجاج النافذة أتأمل الطرقات كوريا التي إفتقدتها..

8 سنوات لم أزور كوريا..كان عمي أحيانا يأتي لزيارتي..مرت حوالي سنة و نصف على وفاته لإفتقد بعدها زياراته...

بعد قيادة دامت 40 دقيقة ترجلت السيارة أمام الشركة..

حدقت بالبناية المقابلة بأعيني..كانت ضخمة أكبر شركة لعائلة بارك...

خطوت مع سيد كانغ الى داخل الشركة..ركبنا المصعد..بعد دقائق فقط سأرى جيمين امامي،لم اراه منذ اليوم الحادث

إهدئي أشلي كما أخبرك الطبيب نفسي نامجون كثير من الامور قد تغيرت الان..مثلما تغيرت أنا سيتغير هو أيضا...

وصلنا الى الطابق مكتبه..مشيت بهدوء وراء المحامي..حتى توقف أمام الباب المكتب

كان مكتوب عليه "مكتب المدير بارك جيمين"

أبعد شعري الى الخلف..أخذت أنفاسي، بعدها هو طرق الباب..

لأسمع صوته لأول مرة بعد هذه السنوات
"تفضل"

دخل المحامي و انا ورائه أتبعه..رفعت نظري نحو المكتب..

كان جيمين واقف امام النافذة يقابلنا بظهره..

تكلم المحامي
"سيد جيمين الشريك وصل"

/Mყ ɾαριʂƚ/Donde viven las historias. Descúbrelo ahora