𝑅𝑒𝑎𝑙 𝑀𝑎𝑟𝑟𝑖𝑎𝑔𝑒

73 4 0
                                    

لنُلقي نَظرة سَريعة على كَيف سارت الإمور قَبل الحَرب و ما الذى جَري فى هذا الشهر قبل أن نَعلم ما حَدث بعد حَفل الزِفاف
.
.
𝐹𝑙𝑎𝑠ℎ 𝐵𝑎𝑐𝑘
كان يَقِف أمام النافِذة و يرتشِف من نَبيذُه الأحمر الفاخِر حتى إستشعر بدِلوفها فتَحدث بمُزاح :
( مَرحباً يا مَعشوقتي القَديمة )
قلَبت المَعنية عيناها بمَلل قائِلة بتذمُر :
( و اللَعنة تايهيونغ ألا يَكفينى باقي الشَعب حتى تأتينى أنتَ )
قهقه تايهيونغ مُقترِباً منها يُعانِقها بسَطحية و هى بادلتُه الضِحك حتى قال :
( لأول مَره أكون شاكِر لتِلك الإشاعة مارسي ! )
( ماذا تَقصُد تايهيونغ ؟ )
جَلس تايهيونغ أمامها على المَكتب و هى جَلست فتَحدث مـترقباً رَدات فِعلها :
( فاليريو )
تَحولت ملامِحها لأُخري غاضِبة فلاحظ تَوهُج عيناها بالأحمر فأكمل هو يَسير على نَهج الطَرق على الحَديد الساخِن :
( تعاقدي مَعي و تأخذين بثأركِ منه و أستطيع أنا الإيقاع به )
أجابتُه بثبات :
( بدون أن أسال عن التفاصيل مُوافقة أنتظرُ اليَوم الذى أضع به رأس فاليريو أسفل نَعلي و أنتَ تَعلم )
( أعلم لهذا أثِق بكِ ، ستَذهبي لتَعرضي عليه إنضمامكِ له لتَنتقمى مني مُستغِلة إشاعة رَفضي لكِ قَديماً )
( هل سيُصدقاني ! )
( فاليريو سيَضعط على أنطونيو ليُوافِق لإنه سيَشعر بالإنتصار لإنه يَعتقِد إني سأُقهَر عِندما يأخُذ الفتاة التى أحببتها سابِقاً )
( ياللسماء تايهيونغ ! رائِع مُوافِقة بكُل جوارحي )
( جَيد ، ستَذهبين له غَداً و تُخبريه بمَدي حُبكِ له و تَتعاقدي معهما ، و تُخبريه إنكِ ستُساعديهما فى خَطف چوفانا هما يَعلمان إنها نُقطة ضَعفي )
( لَكِن أين ستُخبئها ؟ )
( فى الكُوخ بالطَبع ، أنا لن أئتمِن على چوفانا سِوي فى وِجودكِ مارسي تَعلمين )
نَظرت له بتَحدي مازِحة :
( أيُها اللَعين إنها شَقيقتي بالطَبع سأحميها ، و لَكِن سنُواجِه مُشكِلتان عَصيبتان : أولهما كَيف سأقنِع فاليريو إنى أحببتكَ وانتَ رَفضتنى و هو يَعلم إنى كنتُ أُحبه ؟ )
همهم لها تايهيونغ بهِدوء و يَبدو إنه قد خَطط لهذا السؤال مُسبقاً :
( أخبريه إنكِ أوهمتينى إنكِ تُحبينى لكى تجعليه يغار بعدما رَفضكِ ، سيُصدقكِ فهو أحمق )
قهقهت مارسي قائِلة :
( معكَ الحَق ، كان عَقلي فى مُؤخرتي عِندما أحببتُه السَبع لَعنات عليه )
قهقه تايهونغ ساخِراً منها :
( مارسي طوال عُمركِ عَقلكِ فى مُؤخرتكِ ، و الدَليل إنكِ حَبيبة چونغكوك المُختَل الأن )
حتى قاطَع قهقهتهما دِخول المَعني بهَمجية صارِخاً :
( و اللَعنة تايهيونغ إذاً ما سَمعتُه حَقيقي ستُشرِك مارسي فى الحَرب ! )
أجابه تايهيونغ بقَلق من ثورة چونغكوك :
( إهدأ چونغكوك ستَكون بخَير أوعدكَ )
نَفي چونغكوك بصرامة قائِلاً :
( ضَع وَعدكَ فى مُؤخرتك تايهيونغ لن أُلقي بها فى الجَمرِ و أُتمتم ستَكون بخَير ! )
تَحدثت مارسي و هى تُربِت على وَجنتيه بحنان :
( لا تَقلق چون ، يَجب أن تَشترِك عائِلتنا بأكملها للقضاء علي هؤلاء اللُعناء حتى نُحافِظ على الإمبراطورية )
قاطعها چونغكوك بحِدة :
( فلتَذهب الإمبراطورية للجَحيم مارسي ، أنا لن أُضحي بكِ ! )
صَات بهما تايهيونغ بفراغ صَبر :
( و اللَعنة فلتَذهب أنتَ چونغكوك للجَحيم كفاكَ دَلع ، هى إبنة عَمي و شَقيقتى قبل أن تَكون حَبيبتكَ و إبنة عَمك أيضاً و لن أُلقي بها عَبثاً )
( لا تَقلق چون أعِدكَ بسلامتي صَدقني )
.
.
إنتهت الحَرب و الجَميع مَثل دَوره بإتقان و تَعرفت چوفانا على مارسي عِندما ذَهبت لها الكُوخ لخَطفها و هُنا قام الجَميع بإحاكة الدَور على أنطونيو و فاليريو و كان الإتفاق بين تايهيونغ و فاليريو لكي يضمن تايهيونغ به سلامة چوفانا و مارسي فَقط و لَيس شَيئ أخر
ما عدا الجُزء الذى تَعلق بقَتل الإمبراطور ففي جَميع الأحوال سيَقتِله تايهيونغ و چونغكوك أيضاً عاجِلاً أم آجِلاً
فتايهيونغ ثأره بسبب قَتل چوفانا سابِقاً
و چونغكوك ثأره بسبب قَتل والِده و الذى يكون أخاه الأكبر حتى يَرِث العَرش منه
.
.
إنتهت تِلك الحَرب و تَرك تايهيونغ أنطونيو أن يَرِث العَرش مؤقتاً حتى يأخُذ چوفانا و مارسي
زاد العِبء على عاتِق تايهيونغ عِندما أعلَنت چوفانا زواجها من چونغكوك
حتى أخبَر چونغكوك تايهيونغ ما أخبرتُه چوفانا إياه و هو إنها تُريد الزَواج منه لكي تَتخلَص من مشاعِرها المُحرَمة إتجاه تايهيونغ و هُنا تَايهيونغ و يونجي كَثفا بَحثهما عن الشَئ الذى بحثاه عنها منذُ ظِهور والِدة چوفانا و إخبار الإمبراطور إنه والِدها و قَدمت وَرق لم يُراجِعه الإمبراطور لإنه تَذكر وَجهها فقط عِندما قَضي معها لَيلة عَابِرة فأوهمتُه إنها حَملت بَعدها
لهذا عِندما تأكد تايهيونغ من مَشاعِره إتجاه چوفانا فى حياتها التالِية قَررا أن يَبحثا عن الحَقيقة مُجدداً
و بَعد أن قَتل تايهيونغ الإمبراطور كانت الفُرصة مُباحة أمامهما فى أخذ دِماء كافية منه و مِن چوفانا عِندما ذَهبت لقَصر أنطونيو بالإتفاق مع مارسي
و فى هذا الشَهر الذى سَبق زِفاف چوفانا و چونغكوك
كان تايهيونغ فى حَاجة للتَقدُم بالزَمن و الذِهاب للعالَم البَشري لإجراء تَحليل الحِمض النَووي الذى أثبَت صِحة شَك تايهيونغ و يونجي و هو إن الإمبراطور ديميث لا تَربُطه صِلة بچوفانا قَط و إن والِدتها بالأصل كانت كاذِبة و ألقت بعُهرها على الإمبراطور حتى تَضمن عِلو مكانة عائِلتها
و فاليريو كان مُحِق فوالِدته تَكون شَقيقة والِدة چوفانا فهما أبناء خالة بالفِعل
و لأجل الحَظ الجَيد لتايهيونغ ظَهرت نَتيجة الحِمض النَووي يَوم الزِفاف
𝐸𝑛𝑑 𝐹𝑙𝑎𝑠ℎ 𝐵𝑎𝑐𝑘
.
.
أفاقَت چوفانا أخيراً من إغمائها بَعد يَومان وَجدت نَفسها فى الكُوخ و أمامها تايهيونغ المُبتسِم بهِدوء قائِلاً :
( اخيراً أفقتِ ، لم تَكُن سِوي عَضة صَغيرتي ! )
دَفعته چوفانا بغَضب :
( هل خَطفتني من حَفل زِفافي أيها المُختل ! )
أجابها تايهيونغ و هو لازال يُربِت على شَعرِها شارِداً بعيناها :
( أنا مُختلاً بسببكِ چوفانا )
عانقتُه چوفانا بحرارة و هى تَبكي قائِلة :
( أُحبكَ تايهيونغ و اللَعنة على عَقلي الذى هيأ لي إنى سأتخلَص من حُبك الذى تَرعرع فى قَلبي حتى و انتَ بَعيد ، اللَعنة على صِلة القَرابة )
فَصل تايهيونغ هذا العِناق بلَهفة مُمسكاً بوَجنتيها :
( كنتُ أعلَم منذُ اللَحظة الأولى التى أحببتكِ بها إن الرَب لم يَجعلنا نَقَع فى الحُب إن كان مُحرَم و إننا فقط كُنا حَمقي )
نَظرت له بتَعجُب قائِلة :
( ماذا تَقصُد أليس مُحرم ألا تَكون شَقيقي ! )
نَفي بإبتسامة واسِعة :
( لا صَغيرتي أنتِ لستِ شَقيقتي ، إختفائى طوال الشَهر السابِق لأُثبِت صِدقي )
و قَص عليها الحَقيقة و ما كَشفه و إتفاقه مع فاليريو و كُل شَيئ
قالت چوفانا بإبتسامة واسِعة :
( لا أعلَم هل أكره والِدتي بسبب عُهرها أم أكون شاكِرة لها لأنها جَمعت أقدارنا سَوياً )
إقترَب تايهيونغ منها لاثِماً شَفتيهما بقُبلة هادئِة و لأول مَرة لم يسكُن القَلق و الخَوف نابضيهما من مَصيرهما بل كانت السعادة و الحُب يَغمراهما
فَصل القُبلة الذى تَحولت فى آخِرها فِرنسية جامِحة و أخذا يَتنفسان أنفاس بعضهما
فتَحدث تايهيونغ بهِدوء :
( منذُ اللَحظة الأولى التى رأيتكِ فيها تَخرُجين من رَحِم والِدتكِ فى الحَياة الثانِية تَعجبتُ من نَبض قَلبي
شكَ الجَميع فى إنكِ ستَكوني هي و لَكِن قلبي كان يؤكِد هذا تَرعرتي أمام عيناي للمَرة الثانِية و كانت تَترعرع مشاعري إتجاهكِ كنتُ أدفِنها و لَكِنها أكبر مني ، حتى بَلغتِ و أصبحتُ اتأكد رُويداً رُويداً إنه ليس حُب أشقاء كنتُ أحترِق عِندما كنت أري إقتراب فاليريو منكِ بينما أنا كنتُ عاجِز عن هذا و عِندما أرسلتُ لكِ الأجوبة أتي ليُهددني بالإبتعاد و رَفضتُ و قررتُ أخذكِ و أن أُسرِع من إمور عودتكِ للإمبراطورية ، و زاد حُبى حتى ظَهر أقصاه و رأيتُ مُبادلتكِ التى تَظهر فى عيناكِ )

𝐵𝑢𝑟𝑖𝑒𝑑 𝑁𝑜𝑡𝑒𝑠.जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें