ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
~ استمتعوا ~
وجِبَ ٤٥٠ تعليق للتحديث القادِم
إستمعوا للموسيقى أثناء قراءتكُم إذا أردتُم ✨️
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ²⁵ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حريق.. حريق ...
سمِعَت نـاري نداءَ جونغكوك الخائف، لكن عقلَها كانَ مُحتجزًا في مكانٍ آخر، ضائعُ في اللا وعي، هائمٌ في حُلُمٍ ما.
لم تكُن متأكدةً من مكانِ وجودها في البداية. كان المنزل غيرِ مألوفٍ لها ولكِنها تتذكَر ذلكَ الأثاث جيدًا، وكان هذا ما جعلها تستنتج أنها كانت في منزلها القديم، المنزل الذي كانت تعيش فيهِ مع والدها قبلَ أن تتدهور حالتهُ وأعمالهُ.
نظرت للأسفَل ورأت نفسها حافية القدمين لكنها ترتدي بذلة التشجيع الأولى التي أحضرَها لها والدها والتي كانت بالمُناسبة مُتسخةً بالوَحل. وبدافعِ الفُضول، قامت بتحريكِ أصابعِ قدميها وكان هناك تسعةً منهُم على كلِ قدم، وهذا ما إعتقدتهُ نـاري غريب ما، لكنها كانت تحلُم على أي حال، لذلك لم يكٌن هناك شيء غريب في ما يحدُث.
بدا الممر الذي سلكتهُ لا نهايةَ له، وفي مُنتصف الطريق، أدركَت أنَ حجمَها يتقلَص، أو رُبما السقف هو من يتحرَك لأعلى مع كل خُطوةٍ تخطيها. ومرةً أخرى، لم تعتقِد أن ما يحدُث غريب، لأنها تعلَم أن ذلكَ كانَ حلُمًا
سمِعَت نـاري أحدهُم يُنادي إسمَها، وعندما نظرَت لأعلى رأت والدها يحملُ زوجًا جديدًا من الأحذية الرياضية، لقد كانَ أولَ حذاءٍ رياضي أحضرهُ لها في الواقع.
"أبي!" صرخَت وأخذت تركُض نحو الرجُل الذي كانَ يقفُ في نهايةِ الممر. والأغرب من ذلك انها شعرَت وكأنَ ساقيها تمتلكُ سرعةَ البَرق، لذلك نظرَت للأسفَل بفضول لتجِد أنَ ساقيها لم تعُد هناك. كانت تتدلى على رُكبتيها القويتين، وكل شيءٍ من تحتَها مبتور.
