ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
ᴍʏᴇᴏɴɢ ɴᴀ-ʀɪ
إن كان لديكَ العادة البشرية السخيفة التي تنُصُ على قرائةِ الوَصف ثم تُقرر لو كنتَ ستقرأهُ الرواية أو تُضيفَها لمكتبتك أم تترُكُها لتبحَث عن وصفٍ يُرضي فضولك فأرغبُ أن أسئلكَ سؤالاً .. ألم تمِلَ بَعد..؟
إن كنتَ من ذلكَ الن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~~
꧁ Cʜᴀᴘᴛᴇʀ ¹⁰ ꧂ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎ ☔︎
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جونغكوك تقريبًا تعافى، رغمَ أنَ حرارتهُ كانت متذبذبة تنخفضُ وترتفع بين الحين والآخر.
الطبيب يونجي الذي لقبتهُ نـاري بالملاك الحارس أوصاها بالكثير من الراحة لجونغكوك وأن تجعلهُ يأكُل وجباتهُ بإنتظام وذكرَها مُجددًا بإعطائهُ الكثير من الحُب، ثم أعطاهُم إذنَ الخروج.
بعدَ ما حدثَ في الليلة السابقة، عندما ركضَت نـاري لخارِجَ الغُرفة بسبب إنهيار جونغكوك الذي لم تتحمَل رؤيتهُ، لم يتحدَث الإثنان إلى بعضَهُم أبدًا ولا حتى في محادثةً عادية، لأنَ ذلكَ كان مُحرجًا. وعلى الرغمِ من أن جونغكوك عادَ لكونهُ فيروس السعادة النشيط الذي لا تترُكُ الإبتسامةَ وجهه عندما عادوا للمنزل، إلا أن نـاري كانت لا تزال تتعافى من صدمتها لرؤيتهُ في تلكَ الحالة بالأمس، لم تتمكن من تخطي الأمر بتلكَ السهولةِ فقط.
بطريقةٍ ما، رؤيتَها لجونغكوك وهو يذرفُ الدموع بتلكَ الطريقة كانت قاسيةً جدًا على قلبَها وأثرَت عليها بشكلٍ مؤلم. وكونها لم تتخطاها كان يجعل الأمر أسوأ لأنها ستتذكَر كيفَ إنهارَ أمامَها إن شردَت لوهلة، أو إن كانت بمُفرَدَها وحتى وهي تُحدِق في السقف قبلَ النوم، شعرَت بأنَ قلبَها يحترِق لسببٍ ما، وتلكَ الحروق في قلبَها كانت تؤلمُ بطريقةٍ مؤذية حتى أثناءَ نومَها.
