30

590 39 89
                                    

أستغفر الله و اتوب اليه ~10 •

بسم الله ..

___________________________________

| و أقول بحسـرةٍ :
ليت زمـاني الذاهِـبْ يعـــود ...
و لم يكُن لي سوى الذكريـــات
فأتلذذ بهـــا! ..
.
.
.
.
.
.
.
.
__________

تمر الأيام و هي شعور الوحدة يتملكها ، و فراغ تحاول تمليه .
لكن وين ..

_____________

ظلت طول الوقت هادية بشكل غريب و تناظر لزوايا الغرفة مَرة ،
و مَرة تفتح التلفزيون و تفرفر في القنوات لعله و عسى يعجبها شي و تتابعه و تنسى ذا الملل .

طيب ، وش السبب .

هذا تأثير سقْراط .
يحتدم على
الخيبة و الوِحدة و الأسى ...
كل ذي المشاعر و اكثر .

تتبع أوامره بقرف ، مُرغمة على كل شي .
هي مثل دمية بين يده
يحركها كيف ما أراد
و إذا رفضت ، تتحمل الي يجيها .

_____________

و في وسط هذا قررت قرار بيغير شوي من يومها الكئيب و المُمِل .

________________________________________

الخميس ..
٢/١٩ م ...
٨:٢٤ مساءًا ..
.
.
.
.
مسكت شنطة صغيرة و دخلت فيها شوية ملابس احتياطية و الاغراض الي تستخدمها يومياً حجزت غرفة في الفندق ، و اتصلت على تانيا .

___________

رفعت التلفون بعد ما ردت على الاتصال ، و تكلمت بصوت عفوي : هلا بحبيبة قلبي الصغيرة .
ابتسمت بحُب و ردت و السعادة ترفرف في قلبها : أشتقتلك .
تانيا : وي وي وي وي .
ضحكت على ردها و دوى صوت ضحكتها في كل أرجاء الغرفة .
تكلمت بفرحة : الله على هالضحكة ، كيفك و أخبارك ؟ عساك طيبة ؟.

سكتت شوية ..
مرت دقيقة و هي على صمتها .
نبست بصوت خافت : وش فيك ؟

سمعت صوت شهقتها .. و بعدها ضحكة غريبة .
كأنها ضحكة خوف .

صرخت برعب و خوف عليها و لانها مو بقربها و ما تقدر تسوي شي لها : رنا وش فيك ؟ تكلمي.

شهقت و الدموع بعيونها مو راضية تنزل : أنا ...أنا حاسة ( شهقت لتردِف .. : بخوف ..

سكتت تانيا ، هذي اول مرة ما تعرف وش تسوي .
تمالكت نفسها و اخذت نفس : لا تخافي ، انتي وين الحين ؟ ، انتي وحدك و لا مع احد ؟ .
غمضت عيونها و رمت نفسها ع الكنب : انا في السكن ، و مع احد ... بس نايم الحين .

حست بأحد في الغرفة و جو غريب ، رفعت راسها و هي تحس بالجو يصير ثقيل فجاءة .
إلتقت عينها بعيونه الحادة و هو يناظر لها بحِدة و تحذير .
نبست بتوتر : ما يحتاج خلاص احس بتحسن فجاءة .

عِرَامْ.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant