عِرَامْ.

14

اليوم الثاني ..
الخميس ..
٢/١١ م..
٧:١٣ ص..
___________

كنا ندرس حصة كيمياء في المختبر

أ.علي : يالله الحين الكل يركز في الخطوات عشان تسوونها
مع شريككم

ضربت كتف نواف بكوعي
و همس لي و هو معصب : خيييرر؟
رنا بهمس : شوف ذاك الولد
نواف ناظر الولد بعدين ناظر رنا : ايوا وش فيه ؟
رنا : شوف وش بسوي
نواف : اقول اهجد و خلي عنك هـ الحركات

طنشته و مسكت علبة فاضية بلاستيك من حقين المختبر
و رمته عليه بقوة
و الخبلة ناسية انها في نص الغرفة و الكل يشوفها

اول ما جت الضربة في راسه
لف لورا بسرعة

وشاف رنا وهي تسوي نفسها طبيعي و كأنها ما مسوية شي

راح لها وصرخ عليها : عبالك
ما شايفك ها؟
رنا مطلعة الوجه البريء : وش سويت انا ؟

آسر : ترا الكل شايفك

همهم له البعض
أ. علي : خلاص يا شباب اقعدوا
انا بتفاهم معاه، وش اسمك؟
رنا : كل زق
خالد بلعانة : اسمه زياد ال سيف

ناظرت له بنظرات استحقار و غضب

همس لها نواف : شفت قلت لك من قبل بس انت ما تسمع تحب
تعاند
رنا : يالز( قاطعها الاستاذ :
على ذي الحركة والكلمة الي قبل بنقصك ١٥ درجات

شهقوا الطلاب بخفة

رنا بترجي : لا أستاذ كذا مرة
كثير!!
أ. علي : ما بغير لا تحاول

سكتت لان ما في مجال تناقش الاستاذ

..____

"رنا...

بعد حصة الكيمياء
جانا خبر انو لازم نروح لقاعة الاجتماعات

و بما اني رئيسة الصف فكان
لازم احافظ على انتظامه
و اعرف من الي جا و من الي تأخر.

وصلنا القاعة و قبل لا ندخل
حسبت الطلاب بسرعة
وكان العدد ٤٩!
حسبت مرة مرتين ثلاث
لدرجة الطلاب بدوا ينزعجوا

وقفت احسب و كنت بروح
للأستاذ أعلمه ان في احد ناقص

مسكني ساري بسرعة
وقال لي انا بحسب
حسب مرة ثانية وكانوا المتواجدين ٥٠
حمدت ربي
طلعت انا الي ما احسب نفسي

طبعا بلعت كم نظرة حقد من كم طالب

و بعضهم اعتبروا الموضوع يضحك
و الباقي ما حط للموضوع اهمية

دخلنا وجلسنا في القسم الي مكتوب عليه ثاني ب
و كان جنبنا باقي الصفوف من ثواني

و الصف الي تحتنا كان حق اول

و الي فوقنا حقين ثوالث

كان المكان عبارة عن مدرجات
الأول لأول ثانوي مثل ما قلت
و الثاني لنا لثواني
و الثالث لثالث