29

470 44 64
                                    

أستغفر الله العظيم ~10°
بسم الله

____________________

سألته: ايش اسمك ؟
تكلم و هو منغمس في القراءة : مـــالك

فتحت عينها بصدمة
و هي تدعي في سرها يا رب يكون تشابه أسماء

دام انها سألته عن اسمه فما بيشك في السؤال الثاني

: مالك ، انت في أي صف ؟
قلب الصفحة و رد : ثالث ثانوي الشعبة C

ابتسمت على جنب فحاليا وصلت للي تبيه : وش كنت تسوي في المكان المهجور ؟؟

توقف عن القراءة و حط الكتاب فوق الطاولة و ناظر بصمت للفراغ و الجو مشحون و التوتر فل
اردفت بهدوء : او لازم احدد اي مكان ؟ او اي جريمة ؟ فيصل !؟

ناظرها بخوف و توتر
تكلم و كل خلية في جسمه ترجف بخوف : أنا . أنا مالي علاقة !! وربي كان .. هو ! هو !! انتحـ

قاطعته بهدوء : لا تكذب ، في عينة دم موجودة لك في مسرح الجريمة فما يحتاج تنكر الموضوع ! فتكلم الحين و قول الي عندك.

بلع ريقه و استقام في جلسته ، تنهد بقوة : الموضوع كبير و ما أنصح تتدخل فيه !
ناظرته بحدة : شكلك تحب تماطل في الكلام ، تبيني استجوبك بالقوة ؟ لا شكلكم تحبون القوة انتم ما تجون إلا بالعين الحمرا

ناظرت لنقطة معينة في المكان
حس مالك بالجو يثقل

تمتمت بصوت خافت و الابتسامة على محياها : سقْراط متى تشرف.

ظهر فجأة من العدم قط أسود بملامح حادة و مرعبة أبدا ما تشبه القطط

ارتعب في مكانه و حس ان في شي غلط : وش ذا !؟

ناظرته بهدوء مرعب : بسة ، ما تعرف الحيوانات انت ؟

قمط ام العافية : شكلها غريب ، من وين جت ؟ تعرفها.

ناظرته بهدوء و لا ردت ع السؤال

بلع ريقه برعب : ترا قلت لك إذا تكلمت عن الموضوع صدقني راح تندم و الموضوع كبير ما هو صغير أبدًا .

أَومأَت له
تَقدم بخطوات سريعة و قرب منه و هو يشم كل منطقة في جسده

أشر على منطقة قريبة من خده تغطيها خُصل من شعره،
طول الفترة الي كان سقْراط فيها قريب من مالك
كان يرجف حتى رجفته كانت واضحة

ابتسمت بخبث : وريني أشوف

وقف و الرعب مسيطر عليه
حاول يركض بس حس انه متسمر في مكانه
مو قادر يتحرك
كل ما شاف البس يناظر له حس بثقل في جسمه
غصبا عنه يقعد

عِرَامْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن