قناص بغداد ( مهمة وطن )

المُـهمة التـاسـعة

گالها بساع وعبرني خطف گبل ايَت بالي صورة عاشور وهو يعاينلي بكل حب وحنية

صعدت والدرب كله أمي تسأل عني وأنا بغير عالم بين العسكري الرايح يدافع عن وطنه وگلي انتظريني وبين دم الغزال وكال انتظريني دخلت بمتاهات صعبة ماعَرف أنا وين وشني مشاعري وتفكيري ماعرف، صرت بمتاهة وضاع
تفكيري وگلبي ومشاعري حب، إعجاب، أخوة، أمان

وبين فوضه المشاعر تاهت الجازي
وتيهت هواي ناس بمتاهتي وماچنت أعرف نهايتها راح تكلفي صحة أمي هيست بصوتها تحچي وياي

-كـحِيلـة: ارتاحي يمه عاشور ماراح نگله الصار أدري يتسودن ويسويله سالفة هو من عدنا يخاف عليچ مو نوب امريكان مانگله واصلا محد يعرف بس أول يوم من صارت الجيران عرفت وانوب من ايانه الولد الجتني عده گنالهم لگيناها جاعده بالسطح ومغمى عليها ماطالعة من البيت ونلمت السالفة

من جابت اسمه فزيت وعيوني نملت دموع شعور بداخلي بالذنب فضيع تجاه عاشور حسيت دموعي وگلت

-الـجـازي: شنهي يمه انلمت السالفة چا انه شسويت رديتلچ مثل مارحت

-كـحِيلـة: انه امچ يالجازي اعَرف بيچ طاهرة ومن تحچين شي كلنا نصدگه لچن الناس الها الظاهر ومحد يصدگ بيچ يو حچيتي الصار وبالنهاية أنتِ تتألمين من الكلام الماله معنى السان الناس مايرحم وعاشور يتهور

-الـجـازي: اي لاتگولين اله هاي هي يمه  هو ماش حايَه صحلت نسد السالفة

دروت ويهي منها رديت الهوسة افكاري ليما وصلنا البيت نزلتني أمي گايدتني وانه حيلي خاوي شافتنا وحده من الجيران ضلت موجفه بالباب تعاين صاحت على أمي

- لج عيني دادة أم صياد خير شبيها الجازي

ضمتني أمي وراها وردت عليها
-كـحِيلـة: مامش شي شويه تعيبانة عدها هبوط بالضغط

- الله يساعدها ليش هو من قصف البارحة منو مصار عنده هبوط

-كـحِيلـة: شنسوي الله كريم

عافتها أمي ومشتني دششتني للبيت استقبلوني ومحد حسسني بشي وضلوا محاوطنيني
بيومها طلعت سُمانه لابده فوك الفراش محد يدري شلون صاعدة ولابده

-سُـمانه: الجازي تعرفين عاشور يجي بعد يومين اشتاقيتله

-الـجـازي: صكد ياهو گال

-سُـمانه: هو حاچي البابا قبل لا يروح

صفنت محتارة افرح مافرح من يجي شكله اخذني أمي وفاتن حتى اسبح وارتاح وانام مرت يومين محد جاب طاري للموضوع مايحچون بي وچنه ماصاير أبد حتى الجهال محد بيهم يحچي بي وصياد يدش ويطلع يحبحب برأسي ويگلي أختي الفخر