{The pulse of two lovers} 𝐉𝐊

Part 10

♡ أمًحًيَ تٌلَگ آلَمًسِآفُآتٌ آلَتٌيَ بًيَنِنِآ وٌآقُتٌربًيَ قُلَيَلَآً حًلَوٌتٌيَ فُقُدٍ آزٍهّر قُلَبًيَ بًعٌشُقُگِ ♡

خرجت من قاعة الحفل لاتعلم اين تقودها قدميها حتى انتهى بها المطاف في الحديقة الخلفية للقصر كانت تستنشق الهواء

حتى سمعت صوت وقع خطوات خلفها استدارت تنظر لمصدر الصوت والصدمه علت محياها

كان آخر شخص تتوقع رؤيته بعد كل هذا الوقت انه مختلف عن اخر مره، شعره الذي اكتسب الطول الماسگ الذي يخفي محياه وتلگ النظاره الطبيه التي يضعها

لم تشعر على ذاتها عندما شردت به قليلاً حمحمت تستعيد رباطة جأشها

"لم نلتقِ منذ شهرين يا ذات الزمردتين هل أشتقتِ لرؤيتي لتشردي بي هكذا "

رغبة بالبكاء تملكتها عندما رأته امامها واقف كل مايفصل بينهما هو بضع خطوات

نبرة صوته هزت جدران خافقها، جمعت شتات ذاتها تريد مغادرة المكان دون الحديث معه

لم تنسَ كلمات رسالته الأخيرة ورؤيتها تذكره بحب طفولته اخذت بخطواتها تجاب باب الشرفة الذي خرجت منه راغبه بالعودة للحفل

ولكنها تصنمت بمكانها عندما وقف امامها يمنعها من اكمال طريقها عادت خطوتين للوراء عاقدة حاجبيها بفعل حركته هذه

" عذراً سيد جيون هل يمكنگ ان تبتعد أريد العودة إلى الداخل "

" لماذا هل تخافين التواجد معي؟! "

" اجل اخاف ولاتنسَ محتوى رسالتگ الأخيرة سيد جيون أنا اذكرگ بحب طفولتك "

صرحت بما يجول داخلها دون اي خوف فـ خوفها يتلاشى عندما يكون هو الواقف امامها

همهم لها يضع تلگ الحقيبة التي كانت على كتفه ارضًا رافع انامله يزيل الماسك عن محياه ونظراته ثابته عليها

" جمالگِ يروق العينين، والرقة تسحر النفس، والنفس مرهقة بالنظر إلى حسنگِ الفتان "

ابتلعت ماء جوفها آثر ارتباكها من حروفه التي نبس بها، حاولة البقاء على ثباتها بملامح خاليه من أي تعبير

" سيد جيون رجاءً هل لگ ان تبتعد أريد العودة إلى الداخل السيدة جيون سوف تقلق علي لم اخبرها بمغادرتي الحفل "

"هل تهربين من الحديث معي يا ذات الزمردتين"

" اولم تهرب حتى لاترى ملامح محياي سيد جيون "