"الجزء الاول"

9K 97 25
                                    

قصر جيون الساعه التاسعه مساءٍ"

في ذالك القصر الفخم..المليء بالحراس المسلحين والمرعبين والذي يخيم عليه الهدوء المريب ..

يجلس ذالك المسن الوقور الذي يملىء التجاعيد ملامحه الحاده والمرعبه
على مكتبه الفخم
وامامه عصاته المخيفه التي يكسوها الذهب وهو ممسك هاتفه الثمين بيده الخشنه المجعده وملامحه يكسوها التوتر ليرفع الهاتف ببطى ويضعه على اذنه
وهو يفرك اصابعه.... وهو ينتظر هذه المكالمة بفارغ الصبر... ليجيب الآخر بعد مدة ويتكلم ذلك المرعب بصوته الرجولي الخشن الذي تخضع له الممالك وتنحني له الرجال بخوف وهو يردف : مرحبا جدي ... ليتحمحم الجد بخشونة وينبس ببرود: مرحبا بك جونغكوك كيف حالك ابني ليجيب جونغكوك ببرود زادته حدة ورجولة بخير..... ليهمهم الجد ويكمل ستعود غدا جونغكوك... اريدك امامي صباحا .... ليردف جونغكوك بهدوء مريب وبدون الاستغراب من طلب جده حتى: حسنا ... ليغلق الخط
.....

وون سماع رد جده ... فهذا هو جونغكوك الحفيد الاكبر لذلك المسن المرعب

له اعظم الرجال مهما علت مراتبهم... الا هو يخضع فقط لذلك الجبل الشامخ الذي ورث صفاته منه... ليضع

الجد هاتفه على مكتبه الجلدي الأسود... ويدير بنظره الى صور أحفاده المركزة أمامه... ليحمل صورة تلك الجميلة بصفة غير معقولة كأنها ملاك نازل من السماء... ليمسح على صورتها بحنان ويبتسم تلك الابتسامة التي لم تظهر حتى امام زوجته المتوفية.... ويردف بهدوء : لقد حان الوقت صغيرتي المدللة... يجب أن أفعل هذا بأسرع وقت ممكن ليتنهد براحة ويعيد الصورة الى مكانها....ثم يرفع جسمه الضخم والعريض رغم كبر سنه...... ويمسك بعصاته الخشنة . ثم..... يأخذ بخطواته البطيئة والشامخة الى الخارج .....

"عند الفتيات "
كانت الفتيات جالسات في غرفة الجلوس يتابعون مسلسلهم المفضل بينما انجي مستلقية وتأكل المثلجات وهي تردف: لما لا يتواعدان للآن انها الحلقة العاشرة ولم يحدث شيء... لتردف فيولا وهي مركزة جدا:اظن قبلتهم الأولى ستكون فى هذه الحلقة.... التيتسم روزي وتنبس معكي حق ...يبدو هكذا... لتأتي اسمك من... المطبخ وفي يدها اكياس الوجبات الخفيفة وهي تركض بسرعة وتردف أي قبلة ... هل قبلها ... لتكمل بتذمر لما عندما ذهبت أنا واللعنة.... لتردف انجي بضجر: اخرسي لم يحدث شيء... اجلسي... لتجلس اسمك على الاريكة وتتربع وتشرع في الاكل وهي مندمجة مع الاحداث..... لتصرخ فيولا بحماس : اللعنة انه يقترب ... سيقبلها الآن.... لتفتح الفتيات اعينهم بتركيز واندماج .... شديد.... لتستدير روزي الى بوابة القصر وتردف بخوف: اغلقي | التلفاز بسرعة الفتيان هنا... التركض اسمك وتغلق التلفاز بينما استقامت الفتيات في جلستهن

في تلك اللحظة يدخل ... من بوابة القصر أولئك المرعبين.... بهالتهم السوداء وملامحهم..... الحادة والجدية..... وهم يمشون كالاسود في عرائنهم..... ليستديروا بصقراواتهم الحادة... الى الفتيات الجالسات بتوتر.... ليتوجهوا اليهم بخطوات بطيئة ثابتة... تحت نظرات الخادمات الخائفات من هالتهم والمعجبات بإثارة ووسامة أحفاد جيون الطاغية ... ليجلس سيهون بجانب انجي... بكل برود ورجولة وينظر لها بهدوء مريب...... ويردف بصوت الخشن الرجولي: مرحبا حبيبتي لتبتسم له انجي بهيام..... لانها تعشق زوجها حد اللعنة وتنبس بصوتها الانثوي الناعم : كيف حالك حبيبي... ليوما لها بخفة ويدير بنظره الى بطنها المنتفخة قليلا ويكمل : هل صغيري يتعبك... لتبتسم انجي بإتساع وتردف فقط نشتاق لك كثيرا ... لما تأخرت... ليتحمحم سيهون بخشونة ويردف بنوع من الانزعاج لانه يكره أن تسأله ...... هذه الاسئلة كثيرا: أعمال انجي لتوماً انجي بتفهم وهي منزلة رأسها بهدوء... فهي تعلم ان هذه طبيعته

Mafia bossesWhere stories live. Discover now