" إذا، ليس لدي نية في مواعدة رجل يناديني بامنحرفة منذ اول موعد "
اردفت اَيدل بعد ذهاب النادل،
" حسنا، وانا ليس لدي نية في مواعدة امرأة منحرفة تتغزل برجل لاتعرفه"

نظرت له قائلة وهي تقلب عينيها
" أين ستجد فتاة مثلي"
، ظهر على شفاه ماثيوس شبح ابتسامة
" المهم الآن، ماهو عملك؟"
اردفت اَيدل وهذا ما جعل ماثيوس يبتسم فبلتأكيد هي تعلم لكنه قرر مسايرتها
" زعيم مافياBlack shadow"
  نظرت إليه بحاجب مرفوع فهي تعمل معهم لكنها لم تراه ابدا
" حسنا "
هذا كل ماقالته، حل صمت على المكان وكانت اَيدل تنظر من خلال النافذة إلى البحر وسواد السماء،
" هل يمكننا الذهاب إلى الشاطئ؟؟" اردفت اَيدل وهي مازالت تنظر من خلال النافذة


كانت تحمل حذاءها في يدها وتمشي على الرمال الباردة، وهو بجانبها يمسك بحذائه بيد ويده الأخرى داخل جيبه،
" من هم الذين هاجموك ذاك اليوم؟ " اردف ماثيوس بعد أن قرر كسر الصمت
تعجبت اَيدل من سؤاله لكنها قررت الاجابة على اي حال
" لقد كانت زوجة ابي"
قالتها بلا مبالاة وحل الصمت بعدها لم يرد أن يدخل في التفاصيل
" هل لديك أخوة؟"
بادر ماثيوس بسؤالها، نظرت إليه وابتسمت على محاولته في فتح محادثة
" لا. وانت؟" اردفت وهي تعيد نظرها إلى الطريق
" نعم لدى اخت صغرى تدعى فيرونيكا " قالها وهو ينظر إليها ويتذكر اخته وحركاتها الطفولية
" لقد كنت أتمنى أن يكون لدى اخ أكبر مني، لكني غيرت رأيي "
اردفت بتقضيبة في حاجبيها، تعجب ماثيوس منها وأردف
" لماذا؟؟" نظرت له بطرف عينها واردفت
" يظنون أنهم مسيطرون... لاتفعلي.... لاتخرجي.....لاترتدي هذا..... مادخلهم حتى " قالت الأخيرة بعصبية ليقهقه الآخر على فكرتها عن الاخ الاكبر

وبعد الكثير من النقاش اقتنعت اَيدل قليلا أن الأخ الأكبر له القليل من الدور المهم

والان هما يستقلان سيارة ماثيوس في طريقهما إلى منزل اَيدل لأنها لم تجلب سيارتها شعرت اَيدل بالملل لأن منزلها كان بعيدا قليلا،
نظرت إلى مسجل السيارة مدت يدها لتشغيل أغنيتها، كل هذا وهو يتابع جميع تحركاتها
بدأت الأغنية ليطفأها ماثيوس نظرت له اَيدل
" ماهذا؟؟" اردفت بتقضيبه بين حاجبيها
"احب الهدوء" قالها وهو ينقل بصره بينها وبين الطريق، أبقت عينها عليه وشغلته مجددا، لكنه اطفأها مجددا، شغلتها مجداا ليطفأها مرة اخرى تنهدت بسخط ، وكتفت يديها
وبعد صمت دام لفترة قصيرة جدا قررت اَيدل كسره
" إذا، أخبرني عن عملك" عدلت جلستها واتكأ ظهرها على باب السيارة، نظر إليها قليلا وأردف " المتاجرة بالأسلحة، المخدرات، الأعضاء، العبيد،.. القتل، التعذي.." قاطعته قبل أن ينهي جملته
"هل تفعل كل هذا؟" قالتها بتعجب، ليرد عليها
" لا اتاجر بالأعضاء ولا بالبشر" اردفت بسرعة
" إذا القتل والتعذيب والأسلحة والمخدرات"
لتأخد الصمت على أنه اجابه بالموافقة، "إذن كيف تتفادى الشرطة؟؟ " 
تساءلت وهي تعلم الإجابة بالفعل
" في المافيا لدينا شخص يتحكم في جميع مراكز الشرطة والحكومة، وما علينا ألا عقد صفقة معه، أن عليه التستر على اعمالنا وهو يطلب مقابل"
، اطلقت اه صغيرة لتردف بعدها
" هذا الشخص عبقري " قالتها بابتسامة واسعة لتسمعه يردف
" لقد استطاع استغلال الشرطة والحكومة جيدا واستخدامها ضدنا "
كان ماثيوس يوضح سبب كونه عبقري
ليقاطعه صوت إطلاق رصاص
كانو في منطقة خالية تقريبا، وقد لاحظهم ماثيوس منذ فترة لكنه لم يرد إثارة قلقها، لكنه لم يكن يعلم أنها قد انتبهت لهم بالفعل منذ مدة
نظرت آيدل له لتجده يقود بكل برود ويدخن سيجارة لاتعلم من اين اتت حتى

، تفاجأ ماثيوس بها تخرج رأسها من النافذة وماذا معها مسدس تطلق به على السيارة خلفهم، عادت إلى الداخل لتسأله
" من هؤلاء؟" قالتها وهي تعلم أن زوجة والدها لم تكن تعلم أين هي وهذا معناه ان هؤلاء أعداءه
" اعتقد انه الكساندو، لقد رفضت عبور شحنته " علل لها ماثيوس لكنها لم تهتم كثيرا، مدت له يدها ليضع لها ذخيرة لمسدسها،
ادخلتها سريعا وعادت إلى الخروج من النافذة لكنها كانت تجد صعوبة في التصويب نسبة لأنهم كانو يتجهون إلى نافذة ماثيوس، أدخلت رأسها ونظرت إلى ماثيوس لفترة ثم فاجأته برفع نفسها لتجلس فوقه

، ولصدمة ماثيوس كاد أن يصطدم بالسيارة الأخرى، جلست عليه وهي تضع قدميها حوله كأنها تحاوطه اعطته ابتسامة سريعة قبل أن تخرج يدها ورأسها وتصوب على رأس الرجل في مقعد الراكب، ليسقط في ثواني جثة هامدة، الرصاصة الثانية كانت على العجلات لتبدأ السياره بالاحتكاك، ليضغط ماثيوس الدواسات لينطلق بأقصى سرعة قبل انقلاب السيارة الاخرى عليهم،



............................................................

Part 4 ✔️

رايكم بالبارت؟

ماثيوس؟

آيدل؟

Please ⭐
Comment

Sing To MeWhere stories live. Discover now