"ا.. أنا
أنا أريد ش.. شئ"

"ماذا تريد"

حك تاي مؤخرة رأسه و قال بسرعة
" أظن الطقس حار اليوم
سأقول لكِ في وقت آخر"

امسكت جي يون معصم تاي و شدته لما كان عليه و قالت
" لا تاي أريد إن أعلم الآن"

أغمض تاي عيناه و قال دفعة وآحده
"أنا أحبك جي يون
أحبك للغاية
أنا معجب بكِ من وقت طويل للغاية
هل تقبلي مواعدتي"

لم تنبس جي يون بأي كلمه ظلت صامته تستوعب الموقف
تستوعب ما قاله لها
كانت ضربات قلبها تتسارع أسرع من البرق
ابتلعت ما بجوفها و حاولت تكوين جملة مفيدة لكن لسانها لم يطاوعها

توتر تاي من رده فعلها و قال بخيبة أمل مطأطأ الرأس
" إذا كنتِ لا تريدين حسناً لا مشكلة لن أحزن
أنا سأتقبل مشاعر..."

لم يكمل تاي حديثه
لأن جي يون شدته من معصمه و لثمت شفتيها علي خاصته
كانت تلك أول قبلة لهم
قبلة مليئة بالمشاعر و الحب

فصلت جي يون القبلة و نظرت لعينيه و هي واضعة يديها علي وجنتيه
"أقبل تاي
أنا أقبل مواعدتك
أنا أحبك كثيراً و أريدك ملكي للأبد"

ابتسم تاي علي كلامها ثم قربها منه و لثم شفتيه مع خاصتها مره أخري
.
.
.
.
.

اكملت تقليب في الصندوق حتي أمسكت ورقه كان مكتوب عليها كلام جي يون قالته لسوزي شقيقة تاي

لا يمكنني العيش بدونه حقاً
أنا أحبه كثيراً أحبه أكثر من أي أحد
لا يمكن لأي أحد أن يعلم مدي حبي له
مجرد النظر لعينيه يجعلني أفقد صوابي
ملمس يديه ابتسامته صوته الرجولي هيئته الخلابة كل هذا يجعلني أقع له مراراً و تكراراً
حبي له صادق و أنا أعده أن أستمر في حمل تلك المشاعر للأبد
وانها لن تتغير إلا للاقوي

كان تاي يقف خلف الباب و يستمع لتلك الكلمات التي ألقتها جي يون لسوزي

هو تأكد أن أفضل أختيار أتخذه هو جعل جي يون شريكة حياته

هو تأكد إنه لن يأتي أحد و يحبه أكثر مما تفعل

تذكر تاي كل تلك الكلمات و أصبحت تتردد في ذاكرته و السرور و الفرح يملأنه

حتي إنه كتب ما قالته ليحتفظ به
و ها هي تلك الرسالة مازالت موجودة
لم يتغير اي شئ
مازالت تلك المشاعر و الحب التي تحملها جي يون لتاي لم تتغير
بل اصبحت أقوي كما قالت
.
.
.

Marriage Life Where stories live. Discover now