Marriage Life

pt 2

تجلس جي يون في أحدي المقاهي ترتشف مشروبها المفضل
كانت تفكر في أول لقاء بينها و بين زوجها
كم هي محظوظة إن القدر أجمعها بنصفها الآخر
من بين جميع الناس قلبهم لم يخلق إلا لبعض

بعد إنتهاء عملها
ذهبت جي يون الي المنزل
لم يكن تاي بالمنزل لإنه بمنزل والديه

صعدت جي يون الي غرفتها
أرتدت ملابس نوم مريحة و أنيقة
زادتها جمالاً و أثارة

فتحت خزانة ملابسها و أخرجت صندوق كبير
و وضعته علي الفراش و قامت بفتحه

كان يوجد جميع تفاصيل حياتها بزوجها من الألف للياء

جميع صورهم و رسائلهم و الهدايا التي يطلبها تاي لجي يون و العكس

مذكرات جي يون التي كانت تكتب فيها دائماً عن مدي إعجابها بتاي و إنها تريد الزواج به بشدة كان كالحلم بالنسبة لها
لم تعلم إنها في المستقبل ستقرأ مذاكرتها تلك و هي متزوجه من الشخص التي تمنت وجودة بحياتها

كان يوجد العديد من الصور التي تتأملها و تتذكر موقف كل تلك الصور بالكامل

امسكت جي يون أول صوره التقتطها لتاي عندما كانت تقوم بتصوير الأماكن السياحية و كان هو قابع أمام أحدي الاماكن يتأملها

وسامته لفتت انتباهها حتي إنها لم تتردد في تصويره

و في اليوم التالي هي تمنت إن تراه ثانياً
حتي إن حلمها تحقق
أصبحوا يروا بعضهم كل يوم في نفس المكان و نفس المعاد
كلاهما ينتظر الاخر
لا يعلم كل منهما إن الاخر ينتظر الثاني

حتي تقربوا أكثر من بعضهم و أصبحوا أصدقاء
كان تاي يريد التقرب من جي يون اكثر فطلب منها أن تقوم بأرشاده للأماكن السياحية لكونها مرشدة سياحية و تعمل في مجال السياحة
و بالفعل بدأت جي يون بأرشاده لتلك الأماكن و علمته الكثير عن التاريخ الكوري
و من هنا بدأت صداقتهم

.
.
. 

امسكت صوره اخري ليد تاي و هو يمسك بيديها
كان هذا أول موعد بينهم
*في حديقه الازهار*
كان تاي يقف أمام جي يون بتوتر و خجل لا يعلم ماذا يقول
ظلت تتذكر كل كلمة قالها في هذا الوقت

"تاي لماذا جئنا لهنا"

"جي يون أريد اخبارك بشئ
لا أعلم إن كنتِ تريدين هذا الآن أم لا لكنني لن إضغط عليكي"

"ماذا تاي لقد اقلقتني"

كان تاي لا يعلم ماذا يقول كان مثل الطفل الذي يتعلم الكلام لأول مره