chapter 1. البداية

18 3 0
                                    


وقفتُ امام ذلك الباب المهيج يرعب البدن، فكيف لي الا اخاف وقد ترعرت على قوته وجبروته فقد لي من الاهل من عاشو مع هذا الباب او ما يسمى المدرسة

خائفه وخائره القوى خفت ان يتم ضربي مثلما حدث مع اختاي ولكن قد خاب ظني عندي دخولي لذلك المكان
فتاة بعمر التاسعه اصغر، من ذويها قد ارشدتي امرأة بشوشه لصفي الذي سابقى فيه لبقيه السنه او هكذا ما ظننت

استقبلتني رفيقتي اللتي كانت معي بالسنه الماضيه كانت سعيده كونها رأت فتيات اخريات كانو معنا، كنت بمثل سعادتها حيث لم تسعني دنياي من فرحتي كوني معها بنفس الفصل

مر يومي حيث كانت المدرسة اقل من توقعاتي ظننت انها كانت هكذا وهكذا مخيفه ومرعبه وقد خاب ظني

مرت ايامي الى ان وصل ذلك اليوم
كنت اشعر بالاعياء الشديد كوني مصابه بنقص الدم ومع اهمالي لنفسي لم يتحمل جسدي وقد اغشي علي في منتصف اليوم ولسوء حظي قد كنا متفرغين، في بادء الامر لم يهتم احد الى ان رأتني منقذتي وهي التي لم تكن ففصلنا لكنني اعرفها منذ صغري وقد مرت ورات حالتي تلك التي لم يهتم احد بها
حيث قامت بمساعده الفتيات في حملي واخذي الى الممرضه والاتصال بامي كوني لا امتلك اي اخوات في المدرسه

عدت للمنزل وقد مر على تلك الحادثه ثلاثه ايام وجاءت نهايه الأسبوع وجاءو اخواتي معه وليتهم لم ياتو
تم إجباري للانتقال من فصلي
ماذا؟
! وكيف
ولما؟
تلك كانت اول صدماتي كان عقلي الصغير يحاول استعياب الامر
يالهي هل سابتعد عن صديقاتي حقا؟ لكنني احبهم
لايهم
رد اثلج صدري ومشاعري معه
ظنو ان قد تعرضت لشي ما وذلك ادى الى انهيار صحتي ولكن كل ما في الامر انني كنت فقط لا اكل

انتقلت وكانها كانت نقله في حياتي
لا انكر انني كنت املك معارف في الصف الجديد ولكن لم يحبني احد
ولم يتقبلني احد
اي استقبال ذاك كان؟
صراخ في وجهي انهم لا يريدونني
الهي
لا اود البقاء
كانت تلك الجمله تدور في راسي طوال يوم انتقالي
كنت اجلس بجانب فتاه جميله للغايه ولنا سنوات معاً كنت اعرفها من اربع سنوات قبلاً  ولكن كل ما في الامر هي لاتتقبل الدُخلاء
او هكذا كنت ما اظن نفسي

مرت الايام ومعها محاولتي التي كلها باءت بالفشل للتاقلم
ولكنني قد تعرف على فتاه لطيفه للغايه وكانت بالفعل تدل على اسمها الذي بمعنى الحنان

كانت هنالك تلك
اللعينه
قتلت روحي
كنت رقيقه برقه الفراشه
وبمجموعتها، كنت اشارك واساعد واحاول لاجل ان تتقبلني لكن فالنهايه ما قالته لي جعلني اتراجع
"يجب عليك عدم المحاوله فانني اكرهك لاخر يوم فحياتي"
ماذا؟ 
نظرت اليها وحسب
كنت صامته كعادتي التي الكل اعتاد عليها
غادرت وعدت الى المنزل
رايت اختي الكبيره
روحي وفلذه كبدي
سالتني كيف كان يومي
وبكيت
بكاء هي لم تشهده قبلا
افطر قلبها
احتنضتني واخبرتي ما الامر
اخبرتها ان هنالك احد يتنمر علي ويكرهني
حيث تلك لم تكن المره الاولى
كادت تحدث جريمه قتل
كنت اعرف مسبقاً سبب سكوتي وهو امي
التي كانت ستقول ولماذا تهتمي؟ ولن تفعل شيئا
اخبرت اختي
التي لم تكن ستسمح بحدوث هذا
مرت الايام
تصرفت اختي وامي لم تفعل  شيئا
اشتكت اختي لمرؤوسه الصف وطلبت فصلها ولكن المسؤوله قالت انها تصرفات اطفال ولا داعي لذلك الامر

عالجت نفسي ولم يتبقى معي احد سواها هي
عزيزتي التي لن اوفي حقها
دخلت للسنه الاكبر لقد كنت سعيده في بادء الامر ولكن لم يكن الزمن بصفي
تم اعلان ان هنالك اجازه لمده شهر وانا التي كنت بالفعل اجهز لتقديم مشروعي
بدايه فرحت
ولكن استوعبت ان هذه لم تكن مجرد اجازه بل كانت شيء وقائي من المرض القادم

مرت سنه وانا لم ادرس بقيه سنتي الثانيه اي الصف السادس
ولازلت لم الحق ذويي
دخلت السنه الثالثه الصف السابع
الذي لا اعتبره سنه ولكنني ابقى درست فيه
لم يكن حضورياً
كان بالمواقع
تعرفت على فتيات تمنيت انني لم اتعرف عليهم
اكملت سنتي الثالثه ولكن كان هناك خيبه ظن
! انها اول مره تحصلين على هذا التقييم
ارتد صوت امي في اذني كنت نائمه بالفعل ولكن صوتها اوقضني من احلامي
ماذا؟
! ما الذي يحدث
اي تقييم؟
واكتشفت خيبتي
! ما هذا الهراء
تقييم ج في الرياضيات
والاسوء هو تقييم ب في اللغه العربيه
الهي ساعدني ما الذي يحدث وكيف حصل ذلك
في الحقيقه او كما يقال في باطني
لم اهتم
كنت امر في مرحله اعالج. فيها نفسي
كنت اتعالج من الام ومشاكل السنتين
مرت تلك السنه وجاء وقت السنه الرابعه
رحله الصف الثامن
الذي اقلب حياتي وجعلني اخرج ما بجوفي
لقد تأخرت عن اليوم الاول
لقد حضرت في اليوم الخامس اخر يوم في الأسبوع
كنت اعرف مسبقاً انني في الشعبه الخامسه
بحثت عنه ووجدته مختلفا
دخلت الصف واستقبلتني بحضنها جميلتي ملاذ
او الشعله من النار
"قالت لي معاتبه"لقد تاخرت والان من اين ستحصلين على المقررات؟
طمانتها واخبرتها انني بخير واني ساحصل عليهم
مر يومي واتى وقت الفرصه بحثت عن رفيقه دربي السابقه الا وصدمني خبر رحيلها للعاصمه
لم ابكي ولكنني جُرحت
في ايامي الاولى كنت خائفه من مواجهة نفس الامر ولكن فاتن وملاذ كانن هناك لأجلي
شعرت بالامان وانا بجانبهن
بعد فتره تم دمجنا مع طلاب الفتره الثانيه
لقد تعرفت على بعضهم كونهم كانو معي سابقا ولكن احدهم الاخر لم اتعرف عليه
اولهم تلك الفتاه الهادئه
"زوان"
فتاه جميله وهادئه
لطيفه
اقرب معنى لفتاه الريف الهادئه وكانت مؤدبه للغايه
عندما كنت اكثر الشتم كانت تخبرني ان اتوقف وان ذلك ليس جيد
كنا مجموعه من الفتيات عددنا كان ما يقارب خمسه عشر فتاه
وبالرغم من عددنا لم نكن مهتمين ببعضنا
كنت اخرج عن طاقتي
وحبي للمشاكل، كنت اخاف من افتعال المشاكل والتكلم عن حقي ولكن بعدهن تخليت عن خوفي
كنت اضحك
كنت اعيش حياتي
سعيده للغايه
وكان هذا ما تمنيت
لم يدعمني احد بقدرهن
هنالك فتاه
افتعلت مشكله مع احد المعلمات
وتم تهديدنا بتفرقتنا عن بعض
الشيء الوحيد الذي لم ارده
كانت هنالك فتيات
اعتبرهم الان فلذات كبدي
ولكن مسبقا لم يكونو ذلك
مرتي الاولى في التعرف على احد من خارج بلدي باءت بالفشل والتي كانت بالسنه الثانيه ولكن السنه الرابعه قد نجحت
تعرفت على فتاتين كلاهما من نفس البلد ولكن ليس من بلدنا رغم ان احداهما كانت لاتحبني الا انها قد عرفت حقيقي
كنت احب مخالفه القانون
والى الان انا افعل
مرت تلك السنه بحلوها ومرها
كانت افضل سنه قضيتها بتلك المدرسه
الى ان جاءت اجازه الصيف واكتشفت الحقيقه

the end of chapter. 1

"journey"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن