لكن لم أفهم ما حصل بعد أن دفعه أحدهم بقوة و رماه على الارض..

نعم إنه هو..كابوسي،نظر له أيان بحنق..اراد النهوض لكن ركلة جيمين قد أسقطته أرضا

"جيمين توقف"
حاولت أن أعترض تقدمه و أبعده عن أيان لكنه دفعني بقوة

إنحنى أمسكه من ياقة قميصه و إنهال عليه بلكمات لم يستطيع أيان تفاديها

"جيمين توقف هل جننت!!"
صرخت عندما رأيت دماء أيان منهمرة من ثقوب أنفه و بين شفتيه

نظر لي بأعينه المتوهجة أرعبت جسدي..أخذ منديلا من جيبه ينظف يداه

سحبني بقوة من معصمي حتى سيارته
"إصعدي"

قال و أنا نفيت "كلا لن أصعد معك"

"إصعدي أشلي!!"
كرر ينظر لي بجدية..و لم أجد نفسي سوى أقوم بذلك..

صعدت ثم إنطلقت السيارة لمكان لا أعرفه..
"ما الذي يحدث معك جيمين! لما تتصرف بهذه العدوانية!!"

لم يجيب فقط يقود سيارته بهدوء و أراه يداعب جدار خده بلسانه....

توقفت السيارة في نفس المكان ذلك اليوم..نزل هو من السيارة و أنا تبعته

حدق بي يبلل شفته السفلى بلسانه
"أنتما تتواعدان؟!!"

أواعد!..حياتي في الجحيم هل سأملك وقت لأفكر في المواعدة
"و ما شأنك؟!..هذا الامر يخصني"

ضحك بخفة "انا أسألك كي تنفصلي عنه"

ضحكت ساخرة من أين له هذه الثقة
"و إن لم أفعل"

نظر لي يربع ذراعيه على صدره
" أشتهي صفع خدك الان و بشدة"

قابلني بظهره يتنهد ثم أضاف
"جعلتني أشعر أنني مراهق طائش..لست أنا من أقوم بضرب الاشخاص من أجل فتاة وأركض وراءها"

إقتربت نحوه
"جيمين فلنتوقف هنا..إبتعد عني هذا يكفي نحن غير مناسبان مع بعض و لاأحد سيتقبل هذه العلاقة..حتى أنني لا أريدك..أنت تخطط لزواجك من إبنة صديق عمي.."

إلتفت يقاطعني
"أريد أن أجعلك عشيقتي"

تلاشت قدرتي على الاستيعاب..ماذا يقصد بعشيقته!..
"ما الذي تحاول قوله!"

"أتزوج لكنك ستظلين عشيقتي"

اللعنة!..مالذي يقوله؟! ألهذه الدرجة داعر، إقتربت أضرب صدره بيداي
"ماذا تظنني!..لست عاهرة مثل كايت و الاخريات،كل ما فعلته بي كان بغير إرادتي..كل شيء أجبرتني على فعله لكن الى هذا الحد يكفي لن أصبح عشيقتك و لو على جثتي"

/Mყ ɾαριʂƚ/Where stories live. Discover now