- ماذا ؟؟

تكلم تايهونغ بعدم مبالاة بينما يتخذ لنفسه مكانا على طاولة المذاكرة ...

- هيرا .. هي تحبني تايهونغ ، لقد اعترفت لي اليوم و بدأنا نتواعد ...

شد تايهونغ على قبضته ليقول بهدوء : جيد ، مبارك لك...

اندهش جيمين مرة أخرى من تصرفات صديقه : لكنك لا تبدو سعيدا من اجلي تايهونغ ..

- ليس كذلك و لكن مزاجي سيء ...

- لماذا ؟ هل حدث أمر ما ؟؟ ...

- لا تهتم ... لا اظن الامر سيهمك حتى لو عرفت ...

- يااا تايهونغ ... تبدو غريبا اليوم ،ما بك؟؟ ...

- لا شيء، فقط لنبدأ المذاكرة الوقت ضيق ...

بعد مدة من المراجعة ... توقف جيمين لبرهة مفكرا ...

ثم تنهد ليلفت انتباه تايهونغ ...

- ما بك؟؟ ...

اخفض رأسه بحزن: يومي ...

- ما بها ؟؟

- لقد رأتني عندما قبلت هيرا ...

صمت تايهونغ قليلا يتذكر حالة يومي بألم ...ليردف بعدها بهدوء : و ماذا في ذلك؟ ...

- أظن ذلك كان قاسيا عليها... رأيت ذلك في عينيها ...

زفر تايهونغ بضيق ثم استقام ليقول : لا تقلق عليها جيمين ، استمتع بحبيبتك أما يومي فسأعتني بها أنا .. لقد تأخر الوقت لنكمل غدا ...

....

- صباح الخير يا رفاق ...

قالها جيمين بسعادة بينما يشابك يديه مع هيرا مقتربا من صديقيه الذين يقفان بقرب مقعد الحديقة و يبدو أنهما كانا يتشاجرا كالعادة ...

رد كلاهما بهدوء : صباح الخير...

عندما اقترب الثنائي أكثر و تحرك تايهونغ ليجلس انتبه كلاهما لوجود يومي ...

بمجرد أن رآها جيمين سحب يده من يد هيرا مما جعلها تندهش ...

ثم قال بهدوء للشاردة : صباح الخير يومي ...

انتبهت يومي لصوته فارتبكت كثيرا ... لترد دون أن تنظر لهما : صباح الخير ..

نظر لها لبعض الوقت ، لاحظ أنها عادت لترفع شعرها لكنه لم يستطع أن يتدخل هذه المرة...

أما هيرا فقد ابتسمت باتساع لتقترب من يومي و تجلس بجانبها دون انتباه للإثنان اللذان يرمقانها بحنق ..

- يومياه ... ما الذي حدث لركبتك ؟ ...

- اوه ... لقد اصطدمت بالطاولة ... اجابت يومي بهدوء ...

- لنتناول الغداء معا انا و انت اليوم يومياه ...

اندهشت يومي من طلب الاخرى المفاجئ ...لكنها فقط اومأت موافقة بهدوء ...

مشاعر مرتدة park jimin Where stories live. Discover now