_____________بأي ذنب_______________
زهراء عــزالدين
الذنب الثاني
لـ بأي ذنب
مو تنسون التصويت++التعليق بين الفقرات
قراءة ممتعة شباباتنا الطيبة
________________°
١٩٨٩-مايو- ولدتُ مكسوراً
من بعد اخر جلسة والدكتور راد يعرف قصتي الي ما گلت تفاصيلها لاحد حتى دكتور جمال انطيتة مجرد معلومات عادية عني
اليوم أجيت ناوي احجيلة كلشي دخلت وبعد سلام وكلام
ابتسمت للدكتور وأنا أسترجع ذكرياتي قبل سنواات
آلآبـتسآمة ليسْت دآئـمآ سَعـآدة بـل آحيـآنآ هـي مـجرد تخَـطيّ للآلـمْ ، لأن الذكريات هي ندبة في صدري، تجعلني في كل مرة أوشك أن اطمئن لأحدهم أتذكرها ويأكلني الفزع..!
سامر: طفل صغير، للتو بدأتُ اعي ماذا تعني هذه الحياة كنت فقط في السابعة من عمري بدأتُ حينها الاحظ إهتمام جيراننا بأبنائهم وخوفهم وحرصهم الشديد عليهم !
اهتمامهم يلفت نظري كثيراً ويثير التساؤلات في ذهني؟
أستمر العب برا البيت ببستان قريب من بيتنا لحد ما يخيم الظلام ، لا يفقدني احد ولا يدورون عليه وين انا اصلاً ما يهتمون ان صار وياي شي او لا!!
اشوف الظلام يحوم حوالي ما اعرف طريق البيت تهيألي بعيد كلش ، انا مااشوف بيتنا ابد !
بچيت بخوف ورعب وصوت الجلاب الي بدت تنبح من ظلمت الدنيا تثير مخاوفي البرد قارص جداً اضم نفسي بين الشجر واحضن رجلية لجسمي
احتضن نفسي واهدأ من خوفي رغم صغر سني !افكر بوقتها ماكو شي يصير الي اذا بقيت هنا يم الشجر لحد ما تطلع الشمس او اهلي يدورون علية ويلگوني جنت اتأمل
فتحت عيني الصبح انا بالمستشفى وشاديلي كانونة بأيدي وجيرانة يحجي وي الممرضة التفت عليه واتحمد الي بالسلامة
أبو حسن: يا بوية الحمدلله على سلامتك خوفتني عليك لگيتك متجمد بالبستان بمچانك ولشتك وحلجك أزرك من البرد ومشمور اعلى الكاع الحمدلله وليدي هسه انت زوين وهذا الطبيب كال ما بيك شي يالله نرجع للبيت اذا تشوف نفسك ماهوطيب تحچى نشوف صرفة
هزيت راسي ما بي شي
اخذني جارنا للبيت وبقى يعاتب اهلي على اهمالهم وعدم اهتمامهم بي
سامر: بس ليشششش مو مهتمين ليش ؟
بلشت اصيح وابجي وانا اگول ليش والدكتور يحاول يهديني
الدكتور: تحب ناخذ استراحة بعدين نكمل
هزيت راسي ورجعت نظرت اله وعيوني كلها اسـئلة وحجيت
