𝐓𝐡𝐞 𝐄𝐧𝐝.....

60 7 12
                                    


حالما وصلت هى كان قد تم نقله إلى غرفة عادية كون الحادث لَم يكن بهذه الصعوبة

جلست على المقعد اللذي بجوار فراشه ممسكةً بيده تمسد عليها و هى لا تستطيع التوقف عن البكاء

⦅لَـطَـالـمَـا إعـتَـدتُ كُـره الـجَـمِـيـع فَـلِـمَـا تَـأتِـي أنـتَ لَـتُـفـسِـدَ مَـبَـادِئـي

أنا أحبك تايهيونغ

مُـغمِض العينين لكنه واعِي
استفاق منذ فترة لكنه لم يقدر على الحركة او فتح عينه بسبب الصداع الشديد اللذي يشعر به

كان يستمع لها و هى تبكي و مع كل شهقة حزينة تخرج منها كان يعتصر فؤاده ألمًا عليها لكن كان داخله جزء سعيد

سعيد انها تخاف عليه.
لكنه لم يكن حاسبًا لما سيشعر به عندما يسمع هذا الأعتراف من بين شفتيها

طالما كان يسمع عن شعور الفراشات لكنه يشعر به و لأول مرة!
عقله و قلبه يحلقان في النعيم الآن بفضلها هى فقط
فقط كلمة منها كان وقعها عليه شديد
جعلته يتغلب على شعور الصداع اللذي يفتك برأسه و يحارب كي يفتح عينيه
فقط كي يتأمل عينيها و جمالهم الخلاب يتحرى منهم صِدق كلماتها

صُدمت هى عندما وجدته واعٍ و ينظر لها بتلك النظرة اللي تُذِيبها في ثوانٍ
ظل ساكنًا ينظر لعينيها فقط بملامح مُبهمة لم تستطع هى تحديد ما يشعر به
ابتسامته المُميزة اللتي شقت شفتيه فجأة اثلجت قلبها بعد أن خيلت لها افكارها انه ربما فقد الذاكرة اثر الحادث و لم يعد يتذكرها

ظل مبتسمًا لفترة شبه طويلة بدون ان يتفوه بأي حرف
تعجبت تصرفه لكنها كانت اكثر من سعيدة بتأمل عينيه الشبه مخفيه بسبب بسمته الواسعة

استقام قليلًا فأصبح مستندًا بجذعه على السرير ثم أمسك يديها مقربًا لها منه
أصبحت قريبة منه للغاية تشعر بحرارة جسده و انفاسه تلفح بشرتها

ماذا؟ ⦆
اردفت بأبتسامة خجولة بعدما أطال تأمله لها

كُنتِ صادقة
تحدث هو بنبرة خفضية بينما سمح ليده أن تمسح على بشرتها الناعمة بخفة
أجل

لَم أكُن أسأل ، عينك فاضحة استطعت قرائتها بسهولة
احمرت وجنتيها اثر حديثه، لم تعد تسطيع الاخفاء بالفعل و ما عادت هناك فائدة للكذب

قلبها ما عاد يريد هذا البعد، تريد قضاء كل لحظة متبقية في عمرها بين أحضانه
هناك فقط يكمن الأمان و الدفء اللذان طالما بحثت عنهم

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تَـرنِــيـمـةُ شَــجـنWhere stories live. Discover now