𝐗𝐈

44 9 17
                                    


فترة قصيرة و خرجت و هى ترتدي رداء الحمام و قامت بتسريح شعرها فقط أمام المرأة
و كانت النصف ساعة قد مرت فسمعت دقات على باب الغرفة
قامت بالفتح لأنها تعلم هوية الأتي بالفعل
أول شيء لمحته عند فتح الباب كان الحامل اللذي يوضع عليه الطعام تبعه دخول موظف الفندق اللذي كان يغطي معظم وجهه
أرتابت منه لكنها لم تتحدث فتركته يضع الطعام على الطاولة
لكنه ألتف فجأة واضعًا يده على فمها يمنعها من الصراخ ثم أغلق الباب بالمفتاح

نزع الكمامة اللتي كان يغطي وجهه بها ليبتسم إبتسامته المستفزة و تُصدم هى

أنت مجددًا

لَـم يَهُن عليّ ترككِ وحيدة، أتيت لأسليكِ
حاولت إيڤلين التملص من بين ذراعيه بِذعر لكن لا حياة لِمَن تنادي

إبتعد، إتركني و شأني،ماذا تريد؟⦆

هَـل قمتِ بتحضير العشر ملايين خاصتي؟⦆

هل أنت معتوهلم تمر الثلاث بعد
صفعها بقوة لدرجة أنها أفترشت الأرض بسببه و شعرت بِدماءٍ تنساب مِن طرف شِفتها

وضعت يدها مكان الصفعة تستشعر الحرارة المنبعثة مِن وجنتها من شدة الألم
ترقرقت الدموع في عينيها غصبًا عنها

أستقامت تحاول تمثيل الثبات و هو ينظر لها بسخرية
بدأ يتقرب منها و واضح من نظرته لها و لجسدها مقصده بالفعل

تراجعت للخلف حتى وصلت للحائط لكن لحسن حظها كانت بجوار الطاولة اللتي بجانب الفراش
و اللتي بالصدفة البحتة يوجد عليها مزهرية تبدو ثقيلة

إلى أين أنتِ ذاهبة، تعالي لأحضان والدك
تسابقت الدموع على وجنتيها غير قادرة على إمساكهم بعد الآن

أقترب منها كثيرًا حتى لم يعد يفصل بينهما شيء تقريبًا
أغمضت عينيها بتقزز منه و من رائحته و قربه
تتقزز منه بشكل عام
أصبحت تمُد يدها ببطيء نحو المزهرية و هو لم يلاحظها بسبب قربه الشديد منها

أستطاعت أخيرًا التمكن من إمساكها بإحكام
رفعتها سريعًا و نزلت بها على منطقة خلف رأسه سببت له فقدان بالوعي

تحمد الإله أنها تعرف القليل عن طرق الدفاع عن النفس
ركضت نحو المرحاض لتكمل أرتداء ثيابها سريعًا
لأنها لن تستطيع النزول بهذا الشكل
و على العموم هذه الضربة ستتركه فاقدًا للوعي مدة لا تقل عن عشر دقائق

تَـرنِــيـمـةُ شَــجـنWhere stories live. Discover now