*LA*
'هل انتِ متأكده من كلامك ؟'
الخادمه:
'اجل سيدتي ،اقسم لك '
'حضرة المحقق ،اكمل عملك'
المحقق:
'سنأخذ الفتاة ،ونبحث عن الاخرئ
و من ثمة نبدأ بإجراءات المحكمة '
'سنرفع دعوى قضائية'
المحقق:
'اجل وسنقوم بالاجراءات الاخرى نحن'
'شكرًا لك '
انحنى وغادر مع الشرطيان وتلك الخادمه
نضرت نحو ذالك الرجل نفسه
'ما اسمك ؟'
الرجل :
'اسمي بام سيدتي '
'بام اريدك ان تبحث كل مكان في تايلند عن ماها ،هل فهمت ؟'
بام:
'امرك '
خرجت من القصر
....
عدت الئ المستشفى
روزي:
'ماذا حدث ؟'
~اخبرتها بكل ما حدث~
روزي بدهشه:
'ياالهي كيف استطاعت فعل ذالك ،مؤكد انها مجنونة '
'ان حدث ما افكر به ساقتلها بيدي'
روزي:
'لن اسمح لك بتدمير حياتك بدم عاهره'
فتحت الممرضة باب غرفة جدتي مهروله لغرفة اخرى
نهضت من مقعدي و القيت نضرة داخل الغرفة
لارى جهاز القلب بجانب جدتي يتوسط شاشتة خط مستقيم
~بعد مرور اسبوع~
"كانت اسوء فترة في حياتي
انتهت مراسم وفاة جدتي ،
وانتهت محاكمة ماها وتم حبسها لمدة ١٥ عام
ذالك اقل ما تستحقه
انتهى كل شيء ،كل شيء تدمر بسببي
لم يكن علي الدخول في حياة جدتي
توفيت بسببي ،اللعنه عليك ماها ،إكان المال اغلى من حياة والدتك؟
طوال المحاكمه كانت تتظاهر بالجنون وانها لم تدرك ما فعلته
وكانت اقوالها تختلف من جلسة لاخرى "
.....
دُق الباب
'اجل؟'
فتح بام الباب بهدوء
بام برسميه:
'سيدتي المحامي هنا'
'حسنا ،قادمة'
نهضت من الفراش ،غسلت وجهي وغيرت ثيابي وخرجت
كان هنالك رجل يبدو في عقده الرابع
يجلس على الاريكه الجلديه ويتامل القصر بعينيه ، تلك الاريكه التي كانت تجلس عليها جدتي كل صباح
تقدمت وجلست امامه بعد القاء التحية
'طلبت رؤيتي'
المحامي:
'اجل ،انا مكلف بوصية الجدة وكما تعلمِ يجب علي اداء عملي'
'اجل صحيح، اخبرني ماذا جاء في الوصية؟'
المحامي:
'كتبت الجدة المؤسسه لك ،وقامت ببيع القصر وتطوير المؤسسه'
اخرج من حقيبته ورقه
المحامي:
'هذه نسخه من الوصيه'
اخذتها وبدات بقراءة ما جاء بها
'كيف ذالك ؟'
المحامي:
' لا تقلقي من ناحية المنزل فالجدة بدل المنزل اشترت لك اثنان، الاول في بانكوك والاخر في كوريا من اجل جامعتك كما ذكرت ، ايضا تمتلك الجدة قطعة ارض واسعه ،طلبت ان توزع على الفقراء في تلك المنطقة ،لذا بعد اذنك سابدء بالاجراءات'
'بالتاكيد ،ليس لدي مانع '
المحامي:
'شكرا لك'
اخرج من حقيبته بطاقة وقدمها لي
المحامي:
'هذه بطاقتي ان احتجت لي اتصل بي'
اخذتها منه شاكرة لك
اغلق حقيبته واستئذن وغادر
.....
بقيت اتامل الوصية وافكر في جدتي
افتقدتها كثيرا
تقدمت احدى الخادمات واردفت برسمية
الخادمة :
'فطورك جاهز سيدتي'
اين روزي لما لم تاتي الى الان
'قادمة'
دخلت روزي الى القصر بهدوء
عندما لاحضتني ابتسمت وتقدمت نحوي
نهضت من الاريكة و كسرت المسافة بيننا بعناق دافئا
'اشتقت لك'
روزي:
'انا ايضا'
' لنتناول الفطور معا '
جلسنا على مائدة الفطور معا
'علي الذهاب للمؤسسة'
روزي:
'ماذا هناك؟'
~اخبرتها بما قاله المحامي~
'اشعر بالمسؤولية '
روزي:
'انا معك دائما لا تقلقي ،وعن المؤسسه والدتي ستساعدك'
'صحيح ،ساترك مسؤولية المؤسسه لوالدتك وبام'
روزي:
'اجل'
'شيء اخر'
روزي:
'ماهو؟'
'ساعود لكوريا '
انزلت رأسها بحزن
روزي:
'ماذا عن المؤسسه ؟ '
'ستهتم والدتك بها وابقى على توصلاً معها '
روزي:
'جيد'
'سنعود الى كوريا معا ؟'
روزي:
'اجل ،اقترب موعد الجامعة'
'هذا جيد'
~اسبوع اخر~
ترجلت من سيارتي متوجهه لمبنى الجامعة
دخلت قسمي لالتقي بـ اصدقائي الذين افتقدتهم كثيرا
عدت الى كوريا بالامس لاكمال الجامعة وثمه ساعود للعيش في تايلند
الجيد في حياتي ان روزي معي في كل خطوة
قرر كل من تايكوك وتشايونغ وميني اقامه حفل في منزلي
......
مر الوقت وانتهى وقت الجامعة
عدت للمنزل وبدأت في التحضيرات لسهره اليوم
جهزت كل شيء وخرجت متوجهة لمنزل روزي
لم تكن في الجامعة لانها متعبه من السفر ،لم أراها منذ الأمس
لذا قررت زيارتها بسرعه للاطمئنان عليها فقط
.....
وصلت منزلها
دققتت الباب بخفه ودخلت
'روزي؟'
روزي من المطبخ:
'انا هنا عزيزتي'
ابتسمت واتجهت نحوها
كانت تعد شيءً ما
تقدمت وعانقتها بلطف
دفنت وجهي بين خصلات شعرها الشقراء
'اشتقت لرائحتك '
روزي:
'انا أيضاً '
فصلت العناق ونضرت لعينيها
'لماذا اشعر انني لم اراك منذ مده ؟'
روزي:
'لانكِ اعتدت على وجودي معك دائما '
'اممم ،اظن ذالك '
روزي:
'هل تعلمين ماذا ؟'
'ماذا ؟'
روزي:
'عثرت على جيسو اخيراً '
'صديقتك؟'
روزي:
'اجل ،لقد اخبرتك عنها مسبقاً '
'اجل تذكرت ،ماذا حدث ؟ '
روزي:
'ستزورني غداً '
'حقاً؟'
روزي:
'اجل ،ايضاً ربما تقيم في كوريا '
'جيد ،انا سعيده من اجلك '
روزي :
'شكرا لك '
'حسناً ،اصدقائي في منزلي يتوجب علي العوده '
روزي :
'سأفتقدك'
' انا أيضاً '
خرجت من المنزل وعدت لمنزلي
......
طوال الطريق كنت افكر بما سيحدث بعد عودة المدعوه جيسو ، هل سيتغير ما نحن عليه الان ؟
وصلت لمنزلي لاجد اصدقائي هناك
تناولنا الشراب والطعام و لعبنا كثيراً
حتى خلد كل منا الى النوم
.....
استيقظت على رنين هاتفي برقم مجهول
اجبت
'مرحبا؟'
جيني:
'كيف حالك ؟'
'بخير '
جيني:
'والدتك في المستشفى بمفردها '
'ماذا؟'
جيني:
'اجل ، حالتها غير مستقرة من فضلك تعالي'
اغلقت الخط ونهضت
غيرت ثيابي و خرجت من المنزل تارك اصدقائي نائمين هناك ،توجهت بسرعه الى المستشفى
......
سئلت موظفه الاستقبال عنها
لتتقدم جيني بردائها الابيض ونضاراتها الطبيه
اخذت بيدي
جيني :
'تعالي معي '
ذهبت معها ، توقفت امام غرفه
جيني :
'والدتك هنا ،يمكنك رؤيتها من خلف الزجاج '
نضرت لاجدها ممدده على السرير والاجهزة الطبيه حولها
'ماذا حدث لها؟'
جيني :
'اهدأي'
'مالذي تتحدثين عنه ،كيف اهدأ؟'
جيني :
'تعالي معي لنتحدث '
تنهدت بعمق واتبعتها
دخلنا غرفتها اللعينه لتعود بي الذاكره
الى تلك الايام ، كانت بدايتنا من هنا
ثم تذكرت أيضاً انها قامت بخيانتني هنا
رغبت في البصق في وجه ذالك الاخرق لي
جيني :
'والدتك لديها مرض خطر '
'ماهو ؟'
جيني :
'من فضلك ابقِ قويه '
'لا تقلقي ،اخبريني ماذا هناك ؟'
جيني :
'والدتك لديها ورم سرطاني في المخ '
'ماذا ؟'
جيني :
'اجل ،انها بحاجه ماسه الى عمليه '
'لماذا لم تباشرِ بها اذن ؟'
جيني :
'نسبة نجاحها ضئيله جدا ، وكما تعلمين نحن بحاجه للموافقه حتى نبدأ العمليه '
'انا مواققه'
جيني :
'العمليه ذات تكلفه عاليه جداً'
'لا يهم ،باشرِ بعملك '
جيني :
'لدي شرط قبل البدء في تلك العمليه '
'ماهو ؟'
جيني:
'اقبليه قبل ان اخبرك به '
'لا انتِ مجنونه حقاً'
جيني :
'حسنا ليس هنالك أطباء باختصاص الاورام في المستشفى الان ،لذا لو قمنا بحساب الوقت لنقل السيده مانوبان الى مستشفى اخرى ،لا اظن ان الامر جيد لصحتها '
'كم انتِ لعينه ،لايهم انا اوافق على اي شرط تضعينه فقط ابدأِ العمليه من فضلك '
ابتسمت بخبث
جيني :
'احسنتِ '
انتهى البارت
