*LA*
لاحضت وجودي لتنهض وتبتسم بأستغراب
جيني :
'ليسا!'
'اجل '
اخذت خطواتي نحوها
حاوطت خصرها بكلتا يداي
'كيف حالك؟ '
جيني:
'بخير ،ماذا عنك؟'
'اممم ،اشتقت لك '
احمر وجهها وابتسمت قائله
جيني:
'انا أيضاً '
'اردت رؤيتك قبل الذهاب الى الجامعة '
جيني:
'هكذا اذن '
اقتربت مني اكثر ورفعت يديها لتعدل قميصي
وتتفحصني بعينيها بهدوء
بدأت اكسر المسافه التي بيننا دون تفكير
امتزجت انفاسنا وبدأت ادخل عالمها
جيني بهمس :
'ليس الان ليسا'
اعادتني الى الواقع لابتعد عنها
'اعتذر ،يتوجب علي الذهاب الان '
جيني:
' سأذهب معك '
'حسناً '
.....
خرجت من الغرفه تتبعني جيني بخطوات سريعه
توقف في طريقنا ذالك اللعين "لي"
لي :
'د.كيم علينا التحدث '
اقتربت وامسكت يدي و وقفت خلفي
نضرت نحوه بأشمئزاز
'مالذي تريده ؟'
لي:
'انا اتحدث مع جيني ،ابتعدي '
'وجيني لا تود التحدث معك ،هل انت غبي؟'
لي:
'لا تحاولي ان تعترضي طريقي ،ستندمين '
من يظن نفسه ؟
'لا تحاول التعرض لها مجددا لانني حينها سأقطع قدمك وادعك تحملها '
لي:
'من تظنين نفسك ،انت مجرد غبيه تحشرين انفك فيما لا يعنيك'
امسكت بياقته بقوة وهمست له
'لا اود مسح كرامتك في الارض ربما تتلوث المستشفى ،لذا اراك لاحقا خارج المستشفى'
تركته وامسكت يد جيني وغادرنا
....
خرجنا من مبنى المستشفى
وقبل ان تذهب لسيارتها
جيني:
'شكرا لك ليسا ،انقذتني بالفعل'
'على الرحب'
غادرت المكان متجهة الى الجامعة
....
ركنت سيارتي وترجلت منها
دخلت الجامعة ،التقيت بتشينغ وميني هناك
كنا نجلس في الحديقة ونتحدث
ليتقدم تاي زميلنا في نفس القسم
تاي:
' مرحبا يافتيات '
'مرحبا تاي'
تاي:
'ليسا اود التحدث معك'
اومات له واستأذنت من تشينغ وميني
ابتعدنا قليلًا
.....
اجل تاي'
تاي:
'لا اعلم كيف اتحدث لكنني بحاجه اليك '
'كيف؟'
تاي:
'هل يمكنك شرح لي الكيمياء العضويه التي قمت بشرحها مسبقا؟'
'اجل، لكن انت قلت شرحتها مسبقا'
تاي:
'لم اكن في المحاضرة '
'حسنا، لا باس'
تاي:
'شكرا لك'
جلسنا على احد الطاولات وبدات بشرح المادة له
كان لطيف و محترم جدا
شعرت ان هنالك نضرات نحونا من طرف فتى يجلس بمسافة ليست ببعيدة عنا
اشرت بعيناي لتاي
'هل تعرفه؟'
تاي:
'انه جونغكوك ، لكن لا علاقة لي به'
'ماخطبه؟'
تاي:
'لا ادري'
.....
بعد ان انتهينا شكرني تاي بشدة وغادر
بدات المحاضرة الاولى ،والثانيه ،والثالثه الخ....
حتى انتهى اليوم وعدت لمنزلي
واتجهت لغرفتي لكن قبل دخولي
سمعت صوت والدتي و ماركو يتحدثان في المطبخ
ماركو:
'اجل عزيزتي انتهيت من الاجراءات اليوم'
والدتي:
'هذا رائع ،تهانينا'
ماذا يحدث ؟
اجراءات ماذا؟
تجاهلت كل ماحدث وعدت لغرفتي
اغلقت الباب ،غيرت ثيابي و خلدت الى النوم
.............
استيقظت وكانت الساعة ٦:٣٥ نهضت ،فعلت روتيني وجهزت نفسي
و خرجت من المنزل
علي شراء حاسوب جديد
واكمال مشاريعي
توجهت لاحد المتاجر ،اشتريت ما احتاجه
وانطلقت للجامعة ،
....
ترجلت من السيارة بعد وصولي
كنت اجلس في الحديقة بانتظار الفتيات
اعبث بهاتفي بملل ،صادفتني الصورة التي التقطتها برفقة روزي في الحفل ،تذكرت ذالك اليوم وحجم المتعة التي حضينا بها
اختفت الصورة وضهرت مكالمه من جيني، اجبت
جيني:
'مرحبا ليلي'
'اهلا جيني'
جيني :
'اشتقت لك '
'انا ايضا'
جيني:
'انا حقا اسفة عما حدث في الامس في الغرفة'
'لا بأس'
جيني:
'اود رؤيتك في منزلي '
'اراك لاحقا اذن '
جيني:
'اعتن بنفسك'
'انت ايضا'
....
اغلقت الخط لتضهر الصورة مجددا
اين انت روزي؟ لم اراك منذ يومين
تقدم احد الفتيان وجلس بجانبي
انه ذالك المريب مجددا
جونغكوك:
كيف حالك؟'
'بخير ،كيف اساعدك؟'
جونغكوك:
'اسمعيني ليسا'
'تعرف اسمي ايضا!'
جونغكوك:
'اجل ،كشفت عن خلفيتك بالامس بعد رؤيتك مع تاي'
اردفت بقهقه
'هل معجب به؟'
جونغكوك:
'بصراحه ،اجل ان الامر كذالك لكن لا تخبري احد من فضلك'
'لا تقلق ،لكن كيف اساعدك انا لست مقربة منه'
جونغكوك:
'بما انه تحدث اليك عززني علاقتك به واخبريه انني صديقك'
'لما كل هذا الدوران ببساطه اذهب واخبره '
جونغكوك:
'ربما يرفض ويخبر اصدقائه بذالك، ماذا سافعل حينها؟'
'وجهة نضر'
جونغكوك:
'هل ستساعديني؟'
اومات لتتسع ابتسامته
جونغكوك:
'انا حقا، اشكرك'
'على الرحب'
جونغكوك:
'هل يمكنني اخذ معرف الخط الخاص بك؟'
'اجل '
جونغكوك :
'سنتحدث هناك اكثر'
'حسنا'
تبادلنا المعرفات ثم شكرني وغادر
......
تقدمت تشنغ بملامح مستغربة
تشايونغ:
'منذ متى غيرت ميولك '
ضحكت بصوت مرتفع وبدات اخبرها بما حدث
....
تشايونغ:
'هكذا اذن ،اعتقد اننا سنستمتع عندما تساعدين جونغكوك '
'اجل'
تشايونغ:
'ما جديدك '
'اخبرتني جيني انها معجبة بي '
تشايونغ:
'حقا؟، ماذا قلت لها!'
'اجل ،اخبرتها انه شعور متبادل'
تشايونغ:
'اسمعي ليسا ، لا تتسرعي باخذ قرار المواعدة '
'لما؟'
تشايونغ:
'لانه لم يمر الا شهر على معرفتك بجيني'
'اجل'
......
تشايونغ:
'لدينا محاضرة للانسه بارك لكنها ليست هنا'
'لماذا؟'
تشايونغ :
'سمعت انها ليست على ما يرام'
'حقا!'
تشايونغ:
'اجل'
ماذا حدث معها ؟، علي رويتها
'علي الذهاب'
تشايونغ:
'اين'
'لها'
تشايونغ:
'لكن......'
....
غادرت المكان متجهة لمنزلها
بعد مدة قصيرة وصلت لمنزلها
دققت الباب لكن لا رد ،حركت المقبض ،فتح الباب
دخلت بهدوء
'روزي'
دخلت غرفة المعيشة لاجدها ناىمه على الاريكة
ذهبت نحوها وجلست على ركبتاي و وضعت راحه يدي على جبهتها
لاجدها ساخنه جدا
ذهبت للمطبخ احضرت وعاء به القليل من المياه
وقطعه قماش متوسطه الحجم
علمتني والدتي هذه الطريقة انها اشبه بالاسعافات الاولية عندما ترتفع درجة حرارة الجسد
.....
جلست بجانبها ،بللت القماشه و وضعتها بهدوء على جبينها
ركزت في ملامحها المثاليه
اعادت ذاكرتي تلك الليلة التي كنا معً بمفردنا
لا يراقبنا الا القمر ،تلك القبلة وانفاسها الغير منتظمة
تركت التساؤلات تدور في ذهني الى هذه اللحضة
وكلام السيدة بارك عن ابتسامتها
علي ان اعتن بك روزي والدتك اوصتني بذالك
حركت اصابعي بين خصلات شعرها الشقراء
....
فتحت عينيها بصعوبة ونضرت لي
'حرارتك مرتفعه لا تتحركي'
روزي بصوت متعب:
'راسي يؤلمني'
'فلنذهب الى المستشفى'
روزي:
'لا استطيع '
'حسنا اذن، ساتصل بجيني'
اخرجت هاتفي من جيبي لتسرع وتسحبه مني
روزي:
'ليس عليك ذالك'
'لماذا؟'
روزي :
'لست بحاجه لذالك'
انتهى البارت
