"19"

922 35 2
                                    

*LA*
لحقت بي وهي تحاول ايقافي
وقفت امام المصعد ودموعي مستمره ،وقفت امامي وهي تلتقط انفاسها اللعينه
'كانت قبله عميقه تركتكِ تلتقطين انفاسك '
جيني :
'اسمعيني من فضلك '
'لا يوجد شيء يستحق ان اسمعه منك ،انتِ ....لا اعلم كيف احببتك '
جيني:
'صدقيني ليسا قبلني رغمًا عني '
رفعت يدي وقمت بالضغط على صدرها
تحدثت بهدوء
'اذهبِ له دعينه ينشر قبلاته هنا ويترك علاماته '
ثم انفجرت باكيه،غاضبه ،متعبه
'ثم اخبري ليسا ان ماحدث رغماً عنك ،لان ليسا غبيه تصدق كل ماتقولينه '
جيني ببكاء:
'لا اريد سواك صدقيني ،لا تتخلي عني '
رفعت صوتي عليها للمره الأولى
'كيف لا اتخلى عنك وانتِ من قام بخياتني ،هل تعلمين ماهو الاسوء؟ انكِ كنت تجربتي الاولى ،ليتني لم اعرفك '
جيني:
'ليسا ارجوك ،لا تذهبِ '
'لا اريد رؤيتك مجددًا ،وايضا لا تحاولي
لن يكون ذالك في صالحك ابداً '
فتح باب المصعد ،دخلت وانغلق الباب
......
مسحت دموعي اللعينه
خرجت من المصعد
اوقفت سيارة اجره وعدت لمنزل تشايونغ
لم تكن في المنزل
فتحت هاتفي
الئ تشينغ :
'انتهئ كل شيء تشينغ'
رميت جسدي على السرير وبدأت بالبكاء
بكيت لمدة طويله ورنين هاتفي بأسم جيني كان مستمر
.....
فتحت هاتفي مجددًا قمت بحظرها من جميع الجهات
اللعنه عليك ،مالذي يحدث معي ؟
لما كل شيء حدث في وقتًا واحد ؟
تذكرت كلام تشينغ عن جيني
ماذا لو سمعت نصيحة تشايونغ ولم اواعدها
....
فتحت تشنغ باب المنزل ودخلت
تشايونغ:
'ليسا !'
'انا هنا في غرفتي '
بمجرد رؤيتها عدت للبكاء تقدمت و عانقتني بهدوء
وبدأت تمسح على رأسي ببطء وتحاول تهدأتي
تشايونغ:
'ماذا حدث ؟'
'من يصدق ؟ جيني قامت بخيانتي '
تشايونغ :
'كيف حدث ذالك '
'كنت سعيده ومتحمسه لاخبارها انني انتهيت من الاختبارات لكن فور دخولي لغرفتها رأيتها تجلس علئ طاوله مكتبها و حبيبها السابق يقوم بتقبيل شفتيها '
تشايونغ :
'ياالهي ،هل تحدثت معك بعد ذالك؟'
'هه ،قالت انه ارغمها على فعل ذالك ،كيف ارغمها وهي كانت تبادله ؟'
تشايونغ:
'اهدأي من فضلك '
.....
مر الوقت وحل الليل ولأ يملآني الا الحزن على ما يحدث معي
بقيت طوال اليوم في سريري ولم اخرج ولن اتحرك
بقيت اسئل نفسي يا ترئ مالذي فعلته لاعاقب بهذه الطريقه ؟
اللعنه ... حاولت تشينغ اقناعي بأن نخرج مع الاصدقاء لكنني رفضت وطلبت منها الخروج وتركي بمفردي
والجيد انها وافقت على طلبي
اتعبني التفكير حقًا لكن
لا يمكنني عدم التفكير في الموضوع
انه اصعب ما حدث معي بعد موت والدي
......
قطع تفكيري رنين جرس المنزل
هل هذه تشينغ ؟ ان كانت هي لما لم تدخل
تجاهلت افكاري ونهضت لفتح الباب
فتحته بملل
لاجد روزي امامي ،بحقك !
هل انا اهلوس ؟
كيف ذالك ؟ مالذي تفعله هنا ؟
روزي:
'هل سأبقى في الخارج ؟'
فتحت الباب بشكل اوسع لتدخل روزي واغلقه
جلست على الاريكه في غرفة المعيشه
تقدمت وجلست امامها
روزي :
'لا تبدين بخير '
'لا تقلقي انا جيدة '
روزي:
'كيف تسير الأمور معك ؟'
'كل شيء مثالي '
روزي:
'اجل لدرجه انه يتضح على ملامحك '
'اجل '
روزي:
'حسنًا '
روزي:
'انا هنا لقضاء معك بعض الوقت بما ان الاختبارات انتهت '
'اجل كان المخطط ان تكونِ بجانبي'
روزي:
'اظن ان جيني ساعدتك بما فيه الكفايه '
نهضت من الاريكه وصرخت بقوة
'اللعنه ،لا تذكري اسمها '
دخلت لغرفتي واغلقت الباب وجلست خلفه تاركه الدموع تنهمر على وجنتي ،بقيت العن حضي مرات عديدة
سمعت خطواتها قادمه بأتجاه الغرفه
جلست خلف الباب و تنهدت بعمق
روزي:
'اتعلمين ماذا ؟ انا اسفه حقًا  ،لم اود ان اذكرك بها ،لكن عليك سماعي الان ليسا ،ليسا دعيني اخبرك بقصه قصيره قبل رحيلي
كان هنالك فتاة حزينه للغايه دخلت حياتها فتاة تصغرها سننًا بعامين فقط ،تلك الصغرى غيرت حياة الفتاة الكبرى جذريًا وبدأت مشاعر الكبرئ تكبر شيئًا فشيئا تجاه الصغرى واصبحت مغرمه بأصغر تفاصيلها غيرت كل شيء تلك الصغرى
عاشت معها احلام رائعه تحت مسمى الصداقه آو شي من هذا القبيل وعندما قررت ان تخبرها انها تكن لها بمشاعر قديمه وصادقه جدًا ،هل تعلمين ماذا حدث ؟ الصغرئ تحدثت لها عن فتاة اخرئ تقوم بمواعدتها وكانت سعيده جدا بذالك
لم تود ان تخرب صداقتهم التي عملت جاهدًا من اجلها
لكن قررت الاحتفاظ بحبها بعيدًا ،وتغادر حياة الصغرى وتسافر لدوله اخرئ ،هل تعتقدين انها ستنجح ؟،هل تعتقدين ان الكبرى مخطئه بالتحفظ علئ مشاعرها في البدايه ؟ .......... يبدو انك لن تهتمي لامر الكبرئ ،حسنًا ليسا ،اعتنِ بنفسك من فضلك '
مرت عدة ثوانِ لاسمع صوت اغلاق الباب
يبدو انها ذهبت وتركتني في دوامه تفكير لا مخرج منها
مستحيل! روزي تحبني !
بدأت اضع النقاط ع الحروف وفهمت كل شيء
نهضت من الارض وتمددت على السرير
احدق بالسقف وافكر بروزي ومالذي يجب علي فعله معها
لكن هل ستغادر البلاد حقا ؟
راسي مليى بالافكار
غلبني النعاس وخلدت الى النوم
........
استيقظت ،نهضت وفعلت روتيني
مازلت افكر ب روزي ،اختلط كل شيء ببعضة ،كيف اتصرف ؟
انتهى البارت

مالذي جاء بك مجدداً || CHALISAWhere stories live. Discover now