زوجي كان في كل يوم يحبني أكثر فأكثر.
بذكرني بنفسي عندما كنت واقعة في شباكك .
أنا لم أعد أستمع عنكَ الكثير لقد خرجتَ من الشركة و زوجك لم تعد تعمل لأسباب مجهولة.
أما في أحد الأيام فقد خرجت أنا و إبني ذو الخمس سنواتٍ للتنزه و الإستماع على شاطى البحر .
إسم ولدي كان *****
هل يذكرك هذا الإسم بشيئ ؟
أيا كان ؟
أجل .
إنه إسمكَ .
تمسكت في تسميته هكذا.
لقد وعدتك ستكون فردا من عائلتي شئت ام أبيت .
كنتَ موجودا برفقتكَ إبنتكَ وولدُك الأصغر .ناديتُ إبني فإلتفتّ لي تبحث عن مصدر الصوت .
تتساءل من هذا الذي ينادي بإسمك .
نظرتَ إلي .
إبني كان يركض بسرعة ليتعلق على عنقي و أحمله في ظهري أبادلك النظراتِ و أستطيع لكي أعود .
تبا لحياةٍ كهذا هي لي .
تبا لكل شيئ لا توجد انتَ به .
أنا لم أنساكَ
خلتُ اني فعلت
إعتقدت أن زوجي أنساني فيك لكنه لم يفعل .
بل إحتل جزءا من قلبي وحسب.
أما أنت فتحتل كامل روحي ، و لا منقذ سيحررني أو إستقلال أطمع فيه لكيْ يخرجني من دوامة حبك .
YOU ARE READING
عدٌّ تنَازُلي
Short Storyمكتملة . من بين ثمانِ مليارِ قلبٍ نابض .. أحببتُ قلبًا لنْ يخفق لأجلي .. فقلبي و قلبُكَ عُميانْ . أنا لم أرى سواك أنتَ .. أما أنتَ رأيتَ الجميعَ عداي أنا . SHORT STORY