{07}:إحتلال

19 4 0
                                    

زوجي كان في كل يوم يحبني أكثر فأكثر.

بذكرني بنفسي عندما كنت واقعة  في شباكك .

أنا لم أعد أستمع عنكَ الكثير لقد خرجتَ من الشركة و زوجك لم تعد تعمل لأسباب مجهولة.

أما في أحد الأيام فقد خرجت أنا و إبني ذو الخمس سنواتٍ للتنزه و الإستماع على شاطى البحر .

إسم ولدي كان *****

هل يذكرك هذا الإسم بشيئ ؟

أيا كان ؟

أجل .

إنه إسمكَ .

تمسكت في تسميته هكذا.

لقد وعدتك ستكون فردا من عائلتي شئت ام أبيت .
كنتَ موجودا برفقتكَ إبنتكَ وولدُك الأصغر .

ناديتُ إبني فإلتفتّ لي تبحث عن مصدر الصوت .

تتساءل من هذا الذي ينادي بإسمك .

نظرتَ إلي .

إبني كان يركض بسرعة ليتعلق على عنقي و أحمله في ظهري أبادلك النظراتِ و أستطيع لكي أعود .

تبا لحياةٍ كهذا هي لي .

تبا لكل شيئ لا توجد انتَ به .

أنا لم أنساكَ

خلتُ اني فعلت

إعتقدت أن زوجي أنساني فيك لكنه لم يفعل .

بل إحتل جزءا من قلبي وحسب.

أما أنت فتحتل كامل روحي ، و لا منقذ سيحررني أو إستقلال أطمع فيه لكيْ يخرجني من دوامة حبك .

عدٌّ تنَازُلي Where stories live. Discover now