حبي لك طويل مديد كبقاء السحب في السماء و كبقاءِ الشمس و الكواكب و النجوم و المجراتِ و زينة الكون في الكون.
الكون زُين .. زينه الله .
و الله زينَ لي كوني بجعلكَ فيه .
بجعلكَ أنتَ مصدرا لألوانِ حياتي وورقا أكتب عليه حبر كلماتي لكَ .
كيفَ ..؟؟؟
قد يتساءل منلا يعلمون حقا مالأمر .. و لما وصلتُ إلى هذه المرحلة .. !
أنا إنطوائية للغاية !
و من النادر أن أتحدث مع أحدهم في مواضيع غابة أواجتماعية ..
منبوذة أيضا .. دائمة الجلوس وحيدة .
كما أن الموظفين لا يتوقفون عن التكلم و الهمس عني ..
انا اسمعهم و في الوقع حتى لو تحدثوا مدى حياتهم عني فلا يهمني حقا ..
و لكن مان همني كثيرا هو .. أنتَ ..
مجددا ..
لقد دافعتَ عني ..
لن أكذب .. استرقت السمع في الإجتماع التي وصلت إليه متأخرة .. عندها وقفت أمام الباب .. ووجدت أن مديري غاضب بشدة و بعض"الزملاء" أيضا يتحدثون وراء ظهري بالسوء لأنني لا أكمل ساعات العمل كلها بسبب إنشغالي و إعتنائي ببعض الأعمال الأخرى خارجا ..
و الغريب أنني أخبرت المدير بأن يقطع اجر الساعات التي لا أقضيها في العمل و لم يبدي أي ردة فعل محايدة أو غير راضية بتاتا عندما أخبرته لأول مرة .
و لكن هاهو ذا يبدي وجهه المنافق ..
أتصدق .. أنا موجودة في هذا المكان أصلا بسببك ..
لا أنتمي إلى هنا .. كنت أفكر كثيرا بالإستقالة و البحث عن عمل آخر ..
و لكنني بقيت لكَ أنتَ..
لأنك الوحيد الذي رأيتني حينما أصبح العالم أعمى .
YOU ARE READING
عدٌّ تنَازُلي
Short Storyمكتملة . من بين ثمانِ مليارِ قلبٍ نابض .. أحببتُ قلبًا لنْ يخفق لأجلي .. فقلبي و قلبُكَ عُميانْ . أنا لم أرى سواك أنتَ .. أما أنتَ رأيتَ الجميعَ عداي أنا . SHORT STORY
