قد انجبتُ ولدا .
فرح به زوجي كثيرا فهو سيصبح إبنه الذي سيعتني به وهو و الوريث الرسمي كي يدير كل شؤون المؤسسات من بعده .
فرح أكثر فأكثر.
كان يقبلني عندما أعلمته بالأمر.
كان يهمس بأحبك و يجعلها في كل الكلماتِ .
اما أنا فكنت سعيدة لأجله لا لأجل نفسي .
يالي من حمقاء .
ظننت أنني سأعتبر نفسي أما .
و ها أنا لا أجيد ذلك .
لا علة تعلني .
أنا بخير .
لكن بنيْ يحتاج إلى الحنان .
كرهتُ نفسي أكثر .
لا مبررات لدي .
لا مبررات لأم لا تقدم الحنان الكافِي لصغارها .
فالأم هي الدنيا .
الأم و الأمومة الغريزية.
أنا مشوشة .
هل أتصرف كوالدتي مثلا ؟
أم أكون على طبيعتي ؟
لا أعلم .
و هذا ما أجيد فعله .
الجهل و قلة المعرفة بكل شيئ في كل مكان و زمان .
أنت تقرأ
عدٌّ تنَازُلي
Short Storyمكتملة . من بين ثمانِ مليارِ قلبٍ نابض .. أحببتُ قلبًا لنْ يخفق لأجلي .. فقلبي و قلبُكَ عُميانْ . أنا لم أرى سواك أنتَ .. أما أنتَ رأيتَ الجميعَ عداي أنا . SHORT STORY