{08}:ثمرة حبٍ و لا حُب فيه منّي .

16 4 0
                                    

قد انجبتُ ولدا .

فرح به زوجي كثيرا فهو سيصبح إبنه الذي سيعتني به وهو و الوريث الرسمي كي يدير كل شؤون المؤسسات من بعده .

فرح أكثر فأكثر.

كان يقبلني عندما أعلمته بالأمر.

كان يهمس بأحبك و يجعلها في كل الكلماتِ .

اما أنا فكنت سعيدة لأجله لا لأجل نفسي .

يالي من حمقاء .

ظننت أنني سأعتبر نفسي أما .

و ها أنا لا أجيد ذلك .

لا علة تعلني .

أنا بخير .

لكن بنيْ يحتاج إلى الحنان .

كرهتُ نفسي أكثر .

لا مبررات لدي .

لا مبررات لأم لا تقدم الحنان الكافِي لصغارها .

فالأم هي الدنيا .

الأم و الأمومة الغريزية.

أنا مشوشة .

هل أتصرف كوالدتي مثلا ؟

أم أكون على طبيعتي ؟

لا أعلم .

و هذا ما أجيد فعله .

الجهل و قلة المعرفة بكل شيئ في كل مكان و زمان .

عدٌّ تنَازُلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن