My rapist/05

Depuis le début
                                    

توقف أمامي بالضبط، يرتدي تيشرت أسود قطني مع جاكيت جلدي بنفس اللون، لم أرى وجهه كان يضع كاب مع قناع طبي أسود و نظارات

"ماذا تنتظرين هيا إصعدي" لم أركب دراجة نارية من قبل ، صديقه ينظر لي أشعرني ذلك بالاحراج

تقدمت قليلا "ان كنت تقودها بتهور لن أركب" ضحك بأعلى صوته

نطق ذلك الشاب الغريب "سأسبقك جيمين لن أنتظر أكثر" و انطلق مباشرة

"لا تخافي..هيا إصعدي سنتأخر عليهم" ركبت خلفه و انا مترددة

لا يمكنني الوثوق به..انا متيقنة انه شخص مجنون، وضعت يداي على كتفه...انتظر إنطلاقه

"أشلي لا تكوني غبية..ستقعين بهذه الطريقة" أمسك بيداي و حاوطهم على خصره

"بهذه الطريقة..و الان تمسكي جيدا" حاولت قدر الامكان أن لا ألتصق بجسده، شددت على نفسي بقوة

حتى إنطلق..كان الوضع جيد، أغمضت عيناي و الهواء يضرب وجهي أشعر و كانني تحررت من الضغوطات الايام

حتى فجأة بدأت أشعر أن السرعة تزداد تدريجيا...سيتوقف قلبي عن النبض

"جيمين!!!! خفف السرعة من فضلك" أصرخ بقوة ليسمعني

"لماذا؟ هل تشعرين بالخوف" زادت سرعته أكثر، تعالت صرخاتي أتوسل اليه ليخفف قليلا..

لكنه كعادته يتجاهل توسلاتي...فقط يضحك، و يستهزء بي

شعرت للحظة أنني سأسقط..شددت قبضتي على خصره و كأنني أعانقه من الخلف، أقفلت عيناي و انا أدفن وجهي في كتفه، أترجاه أن يتوقف..

"أوشكنا على الوصول" فتحت عيناي، كان كل شيء هادئا من حولي لا أصدق أنه خفف السرعة.. هل شفق علي أخيرا

بعد 5دقائق وصلنا الى المكان..كان صديقه مع حبيبته ينتظران هناك

نزلت أنا..كنت أشعر بالدوار قليلا، "أخيرا وصلت"  نطق صديقه

تجاهله جيمين، حاوط كتفي و دخلنا الى ذلك المكان

هل أحضرني الى هنا؟!..توقفت عن المشي و أبعدت يده عني "أنت مجنون هل قمت بإحضاري الى ملهى ليلي"

أمسكني من ذراعي و إقترب من أذني "أشلي لا تجعليني أغضب، أحضرتك الى هنا لكي لا تبقي في المنزل لوحدك"

دفعته "إبتعد عني..سأعود الى المنزل" و توجهت الى المخرج...حتى أمسكني من معصمي

/Mყ ɾαριʂƚ/Où les histoires vivent. Découvrez maintenant