______________

في الصباح..غيرت ملابسي و نزلت مسرعة كالعادة لم يكن بجانبي عندما إستيقظت

دخلت المطبخ.."أشلي أسرعي يجب أن نذهب مبكرا قليلا"

وقفت مكاني عندما رأيت أناقته..هو يزداد وسامة يوما عن يوم.."إتصل المدير و أخبرني ما فعلت في الثانوية..و لدي عمل مهم هذا الصباح لهذا يجب أن لا نتأخر"

جلست أحاول إستيعاب وسامته..و كأن شخصيته تتحول..كأن لون الاسود خلق له

كان يرتدي البذلة سوداء مع قميص أبيض.."هل إبتعلت لسانك" إنحنى بوجهه علي

أبعدت شعري خلف أذني و حمحمت"أنا..أنا اسمع"

جلس يقابلني "أخبريني إذن لماذا فعلت ذلك؟"

"تتنمر دائما..أعطيتها درسا لن تنساه"

رفع حاجبيه "ماذا قالت لك أخبريني لأرى"

هل أخبره..انا بموقف محرج الان "احمم لاشيء مهم"

"كيف لا شيء مهم و أنت شوهتي وجهها"

"تتنمر بشأن صدر..صدري البارز" قلت ذلك دفعة واحدة

عبس و  نهض من مكانه..يضع شطيرة في علبة مع فواكه و العصير "من سمح لها ان تتنمر على ممتلكاتي !؟"

ممتلكاته!! ما الذي يقوله بحق السماء.."ليست ملك أحد هي قطعة من جسمي إذن فهي ملكي"

أخذت حقيبتي لأغادر..لكنه سريع ، امسكني من ذراعي "أشلي يبدو أنك لم تفهمي ذلك..لابأس سأعيد قوله"

وضع أصبعه السبابة على جبهتي نزولا الى أسفل بطني و أردف"كل هذا جسد ملك لي..هل أذكرك؟ أنا أخذت عذريتك هذا يعني انك ملكي"

إقترب من عنقي و قبله..دفعته و غادرت "هااي خذي المفاتيح السيارة و انتظريني هناك"

ركبت السيارة..ألعن نفسي لماذا ولدت الى هذه الحياة طالما سأعيش هذا القرف

لمحته قادم..يحمل كيس في يده، مشيته تختلف عن الباقي يمتلك هيبة تجعلك تخضع له

صعد الى السيارة و رمى الكيس على حجري.."لم تتناولي فطورك يا غبية"

فتحت الكيس كانت شطيرة التي كان يحضرها و الفواكه.."صدمني قلبك الرقيق أخيرا بدأ يشعر"

/Mყ ɾαριʂƚ/Where stories live. Discover now