فجأة!!..دفع و بقوة شيء صلب داخلي لتتعالى صرخاتي بعد شعوري بألم و كأن شيء تمزق داخلي "هذا مؤلم!!!.."

ضحك هو و انحنى على وجهي يمسك فكي و انا اتأوه من شدة الالم "لا تخافي إنه ألم  لن يجعلك تمشين لمدة شهر لا أكثر"

بقي يكرر الحركة لثلاثة مرات متجاهلا صراخي ويردف مع كل حركة "هذا عقابك على غلقك للباب السيارة بطريقة همجية..و رفضك لصعود السيارة..و إقفال الباب على نفسك"

دفن وجهه في رقبتي و هو يلهث أشعر بصدره يصعد و يهبط فوق جسدي..سحب ذلك الشيء من انوثتي و تسطح على ظهره بجانبي

فتحت عيناي أنظر إليه..كانت قطرات العرق متناثرة على وجهه..يلعق شفاهه بلسانه

شعره المتناثر متعرق..عيناه حادة،تفاحة آدم خاصته تصعد كلما أخذ شهيقا

لم أنظر الى جسده لانني ادرك تماما أنه عاري..كان الالم يغزو جسدي أحاول فك الحزام من يدي لكنني لا أستطيع

أدار رأسه..ثم جلس ينظر إلي، إقترب من وجهي يبعد خصلات شعري خلف أذني و يمسح دموعي "لا تجعليني أغضب كي لا أرى هذه الدموع ثانية"

ادرت رأسي الى جهتي الاخرى..فك الحزام من يدي و أخذ يقبلهم..

أخذت اللحاف بصعوبة أغطي جسدي ضعيف..جفت دموعي من البكاء انا في صدمة مما حدث الان..أنا أغتصبت من قبل هذا المتوحش 

دخل معي تحت اللحاف و حاوط خصري بذراعه قبل عنقي قائلا "ما كنت لأفعل لك هذا لكنك خالفت أوامري..هذه نبذة عن طريقة عقابي أتمنى ان لا تكرري ذلك" ضمني الى صدره..

.....

رن منبه الهاتف..دعكت عيناي أحاول فتحهما فأنا لم أنام طوال الليل بالكاد غفوت قليلا

نظرت الى مكانه لم أجده..أمسكت باللحاف لأنهض حتى لمحت قطرات من الدم على سريري و على اللحاف أيضا أدركت حينها أنني فقدت عذريتي

دخلت الحمام بسرعة..كنت أنزف بسبب طريقته الوحشية اللعنة كيف اذهب الى الثانوية الان لا امتلك أي فوطة صحية..

كان الالم مستمرا في منطقة الحساسة..أخذت حماما دافئا ثم ارتديت ملابس الاستحمام

لأسمع صوته خلف باب الحمام "أشلي ستحتاجين هذه"

فتحت الباب بهدوء نظرت إليه كان عاري الصدر حمحم هو و مد يده..كان يمسك علبة فوط صحية "أنت تنزفين..رأيت ذلك في السرير"

/Mყ ɾαριʂƚ/Where stories live. Discover now