الفصل السابع والعشرون والاخير

1.1K 70 6
                                    

#اصل_ الحكاية
#البارت_السابع_والعشرون والاخير
#المؤامرة
#رهينة_فراشه(جزء الثاني)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
متع شبابك إن العمر أطوار .. وكل طور له في العيش أوطار ، إن أنت لم تجن من روض الصبا زهرا ..
فليس في دمنة الأيام أزهار...

كان شعور سمير بفدوى شئ يلامس الروح والوجدان فحين دخلت لم تتحدث لكن ما ان لمست يده وهو مغمض العينين
شعر بها قلبه كم يشعر به جسدها  فقال بهدوء :
حبية قلبي وروح رجعتلي احمدك يارب

فتح عيناه ببطئ لتقع علي معشوقته تنهد بقوة وهو يحدث عيناها بعشق وحب لا يستطيع اللسان قوله، الي ان سالها عن جنينها الذي يتمناه كأنه لم تنجب له من قبل
فطلبت من عمها ان يطمئنه كم طمئنها علي وضع حملها لتصدم هي وسميربقول دكتور فهمي حين قال:
ياريت اقدر اطمنكم لكن للاسف يا فدوى انت مش حامل في بيبي واحد انت حامل في تؤام، وده خطر عليكي في حد ذاته انت بحمل طفل كنت معرضه للاجهاض،وحصلك اجهاض سابق وانت حامل اول مرة وكان في تؤام
من الاخر كده لو ملتزمتيش الراحه والهدوء النفسي اللي بيسب هياج الرحم انا موعدكيش الحمل يكمل وتكوني بخير بالذات بعد النزيف الاخير،

نظر كلاهم الي بعضهم البعض في  ذهول وصدمة،
صدمة فدوى من انها حامل بتؤام لثاني مره ومن الممكن ان تفقدهم، وصدمة  سمير من انه تعرضت لنزيف ليساله سمير بقلق :،
نزيف ليه هو حد اتعرضلك من اللي خطفوكي، لهفتي بعودتك نسيتي اسالك المجرمين دول خطفوكي ليه

ارتبكت فدوى ونظرت الي عمها لكي يساعدها بان يطمئن سمير لكن لا احد يستطيع ان يطمئنه الا من انقذها فقالت:
انا معرفش اي حاجه نضال هو اللي انقذني،لكن  كل اللي اعرفه انه كان شاب واستعان بصديقه علشان يخلص مني وهو جه فعلا واتفق معايا يروحني  ويعتذر ليا لكن بعدها خدرني محستش بنفسي غير وانا بالمستشفي،يمكن خدرني علشان معرفش مكانه او اقاومهم بعد.ما نزفت من الخوف

قطب سمير ما بين حاجباه بضيق لكنها اخذ نفس عميق وتذكر ان  التوتر خطر عليها وعلي الاجنه، فابتسم علي مضض وحضن يدها بكف يده وقال بحزم:
طيب الجميل بعد ما يتحسن وعمو يطمن عليه تروح الفيلا ومتتحركشي لحد ما اخرج ليكي بالسلامة، عايزين نسمع الكلام علشان احبك احنا ما صدقنت ربنا عوض صبرنا بتؤام،
واما موضوع اختطافك انسيه واكيد نضال عمل الواجب وانا هعرف منه التفاصيل لما يجي يطمن عليا،اتفقنا.

هزت فدوى راسها بحزن وردت عليه:
لاء طبعا مستحيل اغيب عنك لحد ما تخرج، اتصرف لاكون معاك هنا لتخرج معايا وتكون وسطنا، ده غير انك وحشت الاولاد جدا واكثر من اسبوع وانا بجي ازورك من غير ما اعرفهم برجوعك،

تأفف سمير من الاستهانه بصحتها وحملها ونظر الي عمها وساله بجدية وقلق:
لوسمحت يا دكتور فهمي، انا هقدر اخرج من هنا امتي تقريبًا

رواية( المؤامرة) الجزء الثاني ( رهينة فراشه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن