#المؤامرة
#رهينة_فراشه(الجزء الثاني)
#اسيرة_ بالخطأ
#البارت_الرابع_والعشرون
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .
فتحت فدوى عيناها ونظرت فيما حولها،واستغربت من إتي بها الي هنا،وحاولت تذكر ما حدث لها
كل ما تتذكره هو خروجها من المستشفي وبعد ذلك شخص ما لم تعرفه او تميز ملامحه جيدًا جذبها من ذراعها وقبل ان تصرخ وتستغيث باحد وضع يده علي فمها وبعدها غابت عن الوعي ولم تشعر بشئ بعدها
لكن من هو هذا الشخص وماذا يريد منها؟!
ولماذا هو غاضب هكذا عليها وهي لا تعرفه وعمرها لم تلتقي به قبل اليوم لتشعر بصداع من التفكير وتغمض عيناها بقوة حتي يخف وطئ شدة الصداع عليها:
من خارج الغرفة الحبيسة بها فدوى يجلس علي اعصابه وينظر الي هاتفه بتوتر بانتظار رد الطرف الاخر عليه، وبعد عدد لا حصر له من الاتصالات رد عليه الطرف الاخر بنزق:
يوه يا أيمن في ايه ١٠٠ اتصال لية كل ده ، هي الدنيا اتهدت واتبنت وانا مش حاسس ولا ايه، المهم انطق نعم عايز ايهابتلع ريقة بارتباك وجسده ينتفض بشدة وقال:
الحقني يا عكاشة، انا خطفت البنت من غير ما اقصدصمت مطبق اعقبه تنفس حاد من المدعو عكاشة وقال:
نهارك اسود بنت مين اللي خطفتها، اوعي تكون البنت إياها
يخرب بيتك لو هي هتودينا في داهيةهز راسه بتوتر شديد ورد عليه مؤكدًا:
ايوة هي نفس البنت قولي اعمل ايه انا خايف لما تفوق تفضحني، تعالي شوف حل قبل ما اتورط اكثر من كدهرد عليه عكاشة بتوتر وعنفه قائلًا:
الله يخرب بيتك انت هتودينا في داهية، قولتك انساها خالص وبالذات بعد ما سالت عنها وقالولك ان عمها دكتور وجوزها ضابط، فاهم يعني إيه ضابط يعني هيجيبلك من قفاك وهتضيع مستقبلك علشان نزوة، بقولك ايه انت متتحركش من مكانك واوعي تلمسها، اناجايلك في الطريقاغلق معه الاتصال، ونهض ايمن من مكانه وفتح الباب بهدوء علي فدوى فرأها علي وضعها الا انها تحركت فاغلق الباب بسرعة حتي لا تراه، لكنها لمحته ونهضت بصعوبة من علي الفراش واخذت تضرب باب الغرفة وتستنجد:
افتح افتح حرام عليك انت عايز مني إيه، انا مصدقت ان جوزي رجعلي ليه عايز تضيعني منه افتح ابوس ايدك ولادي مش متعودين ابعد عنهم واسيباهم لوحدهم افتح افتحمن خلف الباب رد عليها إيمن بتوتر وارتباك:
اقعدى واهدى خالص، صاحبي جاي في الطريق وهو اللي هيتصرف معاكي، لو معملتيش ازعاج اوعدك اسيبك تروحي لجوزك واولادك، بس انت اهدى خالص وبلاش توتريني اكثر من كده وتخليني ااذيكيوضعت فدوى يدها علي بطنها وتذكرت طفلها وندبت حظها العاثر الذي لم يرأف بها ويصر علي إن تعيش في عذاب وفراق وخوف، اذا فكر المختطف في اغتصابها فمن المؤكد ستخسر جنينها وحبها الذي لن تكون له مدنسه، مع فكرة ان يكون مصيرها ان تغتصب بعد كل ما مرت به،انهارت باكية بحرقة وردت عليه بتوسل واستجداء:
حاضر انا هسكت خالص بس وحياة كل غالي عندك سيبني من غير ما تأذيني ابوس ايدك
YOU ARE READING
رواية( المؤامرة) الجزء الثاني ( رهينة فراشه)
Actionحين يموت الحبيب يموت بالروح جزء معه وهذا ما عاشته فدوي بعد موت سمير