الفصل الثامن عشر

699 53 3
                                    

#مشاعر-مضطربة
#البارت_الثامن _عشر
#المؤامرة
#رهبنة_فراشه(الجزء_الثاني)
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. ..
هناك في فيلا الدكتور فهمي
جلست فدوى مغصوبة في فيلا عمها بناء علي طلب عمتها من أجل قضاء يوم معها هي وأولادها
ظلت فدوى كالطير الحبيس تبحث عن سبيل للخروج، الي إن حان وقت العشاء، وبعدها انصرف عمها الي عمله بالمستشفي وصعدت مشيرة إلي غرفتها بصحبة نوهير الذي يريد تعويضها بأهتمامه بها في اخر إيام حملها ،
ام عمتها فحرصت علي الجلوس معها وعدم تركها وحدها،
إلي إن طلب منها مالك العودة الي الفيلا لكي ينام رافضًا المكوث ليلة اخري في غرفة غير غرفته،

كانت فرصة لتطلب فدوى المغادرة  الي فيلتها ،هروبًا من عمتها وتمسكها بها التي وقفت حائل للذهاب اليه وقالت:
-لا يا فدوى مش هتخرجي من هنا،  انا  مصدقت اطمنت بوجودك  معانا ، بلاش ترجعي وتعيشي تاني لوحدك لولا تعب مشيرة كنت جيت عشت معاكي يا بنت الغالي

عانقت فدوى عمتها وقبلت وجنتاها بحب :
يا عمتو انا مش برتاح غير في بيت سمير، حتي ولادى مش بيرتاحو غير في غرفهم، ورحمة بابا وغلاوته عندك سبيني براحتي، وادعيلي ربنا يرد سمير ليا وانا هبقي بخير دايما

تنهدت عمتها وزفرة بقلة حيلة بسبب تمسك فدوى بالرحيل ولم تستطيع ارغامها اكثر من ذلك فوافقت علي مضض وطلبت من نوهير ان يذهب معها حتي يطمئن قلبها،

لم يرفض نوهير طلب عمته وأستاذن من زوجته لكي يرافق فدوى الي فيلتها، رغم رفضه عودتها هو ايضا، لكنه امام اصرار فدوى لم يستطيع ارغامها علي البقاء معهم ضد رغبتها

وصل نوهير وفدوى واولادهم الي الفيلا وسلمها الي الضابط المكلف بحراسته وانطلق عائدًا الي زوجته بعدما اطمئن علي الوضع الامني  في فيلة سمير،
دلفت فدوى الي الفيلا سعيدة بعودتها الي المكان الذي يجمعها بكل ذكرياتها مع زوجها، وما ان وطئت داخلها، تملكها شعور قوى بأن سمير سيزورها الليلة لكي يطمئن عليها وعلي اولاده بعد إن حرم من رؤيتهم بالامس

هيأت فدوى مالك وروح لكي ياؤي الي فراشهم  حتي يتثتي لها انتظار زوجها كم تتمني وبعد إن ذهب الاثنين  الي النوم 
عادت الي غرفتها وانتقت احدى ثياب نومها  المثيرة لكي ترتديها وتقابل بها زوجها الحبيب، دخلت الي المرحاض من اجل  اخذ دش دافئ تزيل به هم هذا اليوم الطويل، الذي تخلله لهفة وشوق الي لقاء مع من عشقه قلبها

خرجت من المرحاض وهي ترتدي ببرونص الأستحمام  وقبل إن تنزعه لكي ترتدى ثياب النوم، تتفأجاء بيد تحاوط خصرها من الخلف بقوة وهسيس انفاس الساخنة تلفح جيدها
مالت براسها الي الخلف لتريحها علي صدره وهتفت بحرارة:
-قلبي قالي أنك هتجي واشوفك النهاردة  علشان كده كنت بتجهز ليك، فك ايدك عن وسطي، عايزه الف وخدني في حضنك مشتاقة ليك يا حبي

رواية( المؤامرة) الجزء الثاني ( رهينة فراشه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن