الفصل السادس

998 65 8
                                    

المؤامرة
رفضت الواقع
البارت السادس
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
علي ذكر طارق بأن فدوى كانت زوجة للارهابي وليس سمير من كان يعيش بينهم،كان له اثره العميق في محاولتها الرجوع من غياهب الظلام الذي تقع فيها، لهذا اردت العودة إلي الواقع لتصرخ فيهم بأن جسدها لم يدنس وانها لم تكن يومًا لغير زوجها الحبيب، حتي ان صدقت عيناها،كيف تصدق انها ليس سمير، عشيق طفولتها وصباها، اذا كانوا هم علي صواب اذا
أين قلبها واحساسها الذي لم يخونها يومًا وجعلها لا ترتاح الإ له ولم تسمح لاحد يلمسها الا هو
لقد كرهت جسمها ونفسها سنوات حين ظنت انها دنست وعاقبت نفسها بحرمانها منه حتي لا تدنسه معها
اذا كيف تقبلته وتركت له جسدها يستبيحه حين عودته اليها وهو غاضب منها لظنه فيها انها خانته، إلا اذا كان زوجها رفيق روحها وعشيق قلبها سمير

كيف ارتاحت له وسلمت نفسها اليه لكي تطفئ نار شوقه اليه، الا اذا كان هو من كانت ولن تكون لغيره طوال عمرها
يا الله اين العقل الذي يقول انها خدعت في عيناها واحساسها وجسدها الذي يستهوي لمساته، وتصدق كلام لا يمت للحقيقة بصله الا اذا كانت مؤامرة تحاك عليهم
اثناء صراعها مع نفسها لكي تعود الي وعيها ، سمعت صوته الحنون الرقي رغم قوته وحدته يترجاها ان تعود اليه لتكون سنده وعزوته وتظهر براءته لان بعودته حياته كم هو حياتها
واكد احتياجه اليها باجتياحه جسدها في عناق قوى وشغوف واعقبه بقبلة امتص فيها روحها المستسلمة للهواة اللاوعي
انقطعت انفاسها وشفتاه تمتص شفتاها وتلتهمها بقوة،
تركها فجاة لكي تسترد انفاسها وتسعيد روحها التائهة بين دروب الضياع،كانت قبلة قبلة الحياة فردت بها روحها وصرخت بقوة تناديه ان يعود الي احضانها قائلة"
سمير سمير سمير حبيبي متسبنيش

فتحت عيناها بقوة تحدق فيما حولها والجهاز الذي بجوارها يصدر ازيز عالي جعلها ترتبك ونفضت عن جسدها كل الاسلاك وقامت من فراشها فجأة لكن خانتها اعصابها فأنهارت ارضًا واخذت تصرخ بألم وتنجيه"
روحت فين يا سمير تعالي انا مصدقاكك انت حبيبي وروحي ودنيتي انت زوجي وابو ولادي ومليكي

حاولت النهوض ثانيا فامسكها عمها وطارق وساعدوها علي النهوض وعادوا وارقدوها علي الفراش ومن وراءهم رات هيفاء ونوهير الذين اتو مذعروين علي صوت الانذار، نظرت الي صديقتها باعياء وحزن وقالت لها بنحيب"
شوفتي يا هيفاء، الحزن حالف ما يسيبني وعايز ياخد مني عمري وراحة بالي وهنايا ويبعدني عن عشقي وحبي،
قوليلهم يا هيفاء مين اللي كان عايش معايا،قوليلهم عمرك شفتي حد عشقني او خاف عليا زي سمير،
اللي كان خاطفني محستش بيه كانه طيف لشخص لكنه مش روح ولا احساس سمير، كانت عيونه ميته وملهوش حضور، ايوه الصدمة مخلتنيش اميز،لكني دلوقتي متاكدة ، سمير اخر كلمه قالها ليا قبل ما يختفي نوهير كشفني ولازم انتقل للخطة البديلة لكن اللي كان مع الخاطفين بعدها مش سمير والله ما سمير،اقسم ليك يا عمي انه مش سمير ده كان انسان جامد لا احساس ولا شعور ولا روح كانه كانه كانه ص

رواية( المؤامرة) الجزء الثاني ( رهينة فراشه)Where stories live. Discover now