9

7.7K 459 148
                                    

-تِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-تِ ..







كُنت مع حَرس جونغكوك و هُم يُنزلون حقائبي أمام مَنزلي.. مَنزلُ عائلتي مجدداً.. و لازلت افكر بكلام جونغكوك حول الخطوبة

اسبوعين؟ ماذا سأفعل بأسبوعين؟ كيف يفترض بي تجهيز ذاتي ، كيف سيُمكنني ان اقوم بتهيئه نفسي جيداً، نعم ان جونغكوك رَجل جيد لكن لازلت صغيراً !

و نعم كُنت عالماً انني سأتزوج بهذا العُمر كونني مرغوب، كنت أعلمُ لكن حين تحقق الأمر بدأت اشعر ببعض القلق والخوف

وبدأت اشعر بأضطراب بمشاعري تجاه جونغكوك

كنتُ شارداً للغايه وانا واقِف حتى إحتضنتني والدتي "يا تايهيونغ إشتقت لَك بُني ، شعرتُ انني لم ألتقيك دهراً ، أدخُل للداخل فأنا قد اعددت لك كُل ماتُحب" وانا كنت هادئاً و لم ابادلها عناقها الصغير .

"تايهيونغ؟ مابِك؟ لما انت شارد و ما الأمر مع كل تلك الحقائب اللذين ينزلونها هنا؟" هي سألت فور رؤيتها برودي و رده فعلي المُحبطه

"هذه الاغراض التي اشتراها جونغكوك لي.. هؤلاء هم حَرسُه قد أحضروها لي عند مجيئي الى هُنا ، لم تصدقي الأمر كنت أركبُ في سياره كبيره للغايه كنت راكباً في الخلف و ورائي العديد من السيارات التي تتبعني جميعهم كانوا حرساً أرسلهم جونغكوك لأصطحابي هنا" قلت اسردُ لها ما حدث احاول تغيير تفكيري و تشتيت انتباهي عن القلق

"تايهيونغ.. لندخُل الى الداخِل عزيزي" قالت هي مُبتسمه و مشينا سوياً الى الداخِل

جَلسنا في غُرفه الجلوس و انا قد جلستُ الى جانبها "تحدث ماذا حدث؟"

"انا خائفٌ و مُرتبك و لا اعلم ما بي ماما"
قلتُ العب بأصابعي و صدرت مني شهقات صغيره تُعبر عن اضطرابي ، و لم أعلم متى بدأت البُكاء

"هل جونغكوك سيء ؟ أخبرني
ماذا فعل لك"

"لم يفعل شيئاً لكنني اشعر انني لستُ مُستعداً"
"لا توتِر نفسك تايهيونغ.. ثم انت تعلم ما هو القانون هنا، ان كان رَجُلاً جيداً فلا تتردد"

مدينة الحب [تايكوك] Where stories live. Discover now