7

8.7K 496 63
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



يحملُ كوبَ قهوتِه في يدِه، بينما يتجهُ لِغُرفه تايهيونغ المفقود منذ الليله الماضيه، كان يجلسُ على سرير تايهيونغ.. كان محتاجاً للجلوس هناك لإحتوائها على رائِحه محبوبه،
"أنا أشتِقتُ لك تايهيونغ، أين أنت الآن؟"

نبس بِعاطفة، رغم ما يُخالجه من غضب،
هو غاضب للغايه، وليس غاضباً من تايهيونغ، هو غاضب من نفسه

غاضب انه لم يُحط تايهيونغ بالشكل المطلوب او بطريقه تناسب تايهيونغ، غاضب انه مُجبر على لقاء تايهيونغ بهذه الطريقه، غاضب لكونه كان مجبراً على فعلها (إختطاف تايهيونغ) لأجل ان يتزوجه في النهايه!

فَحسب عِلمه انهُ كان هناك شخصان من عائله تايهيونغ كانا يودان تايهيونغ بشده، عوضاً عن احدى زملائه!، وتايهيونغ كان يكرههم ثلاثتهم

لكن ماذا قد يثبت لجونغكوك ان تايهيونغ لا يكرههُ؟ هو يستطيع التَعايُش مع ان تايهيونغ لا يمتلك شعوراً نحوه، ذلك افضل بأضعاف من ان يكرهه تايهيونغ

"عُد.. عُد و لكَ مني ما تُريد
عُد و أقسمُ لَك سأفعل اي شيء ترغبُ بِه
عُد إِلي حُلوي، فأنت تنتمي لي"

دَمدم يُطقطق أصابعه بأسى و تعب، تعبه النفسي ضغطَ عليه للغايه

سارَ خِلال الغُرفه ذهاباً و أياباً في رأسهِ الف فِكرةٍ عن حبيبه، و عن ماذا يفعل الان

تنهد و سار إلى النافذه الكبيره في غُرفهِ أشقرِه، كانت النافذه تَطل على الحديقه الخلفيه و التي لا يذهب لها احد منذ زمن طويل، رغم ذلك فهي مكسوه بالخَضار

كانت الحديقه فارغه.. حتى ركز جونغكوك و رأى كُتله فرو صغيره بيضاء، واللتي كانت تعود لِتايهيونغ الجالِس على الارض يحتضن نفسه بينما يرتدي مِعطفاً من الفرو الأبيض..

لا.. تايهيونغ لم يذهب!
هو كان هناك منذ البارحه!

سريعاً ما خرج الأكبرُ من الغُرفه يلعنُ ذاته على نسيانه، كيف نسى أمر الحديقة الخلفية، بالرغم انها شبهُ مهجوره لكن كان عليه تذكرها!

مدينة الحب [تايكوك] Where stories live. Discover now