5

8.8K 446 82
                                    

-جُ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-جُ

"تعال، لا تبكي أشقري" أخذتهُ في جُحري أحتضنهُ بِقوه إلى أضلُعي،  و لم أنفكَ عن مداعبه شعره و المسح عليه بينما أخرجُ هاتفي لأَتصلَ بوالِده، قد افعل اي شيء ليتوقف عن بكاءِه.

لايهمني موعد الخطوبه، فبعد انقضاء اربعه ايام تايهيونغي سيصبح مُلكي! لذا لابأس بتأجيلها لأي وقت فقط كي يهدأ هو.

ليتَقبلني، ويحبَني أولاً.

قد لاتكون طموحي كبيره جداً في هذا، كل ما اتمناه ان يتقبلني فقط، انه من المؤلم رؤيته هكذا دوماً بسببي.

خائفاً و مرعوباً،
اتمنى ان استطيع التقرب منه قليلاً فقط كي أريهُ انني آمن.

يكفي إنهُ يخاف كوني أكبرَ منه، وله الحق في هذا، هو لم يُتمم العشرون عاماً حتى، هو لازال صغيراً.

"أن توقفتَ عن البُكاء الآن سأتصل عليه، أتفقنا؟"
أردفتُ لهُ بهدوء إبتسم لهُ و فوراً هو مسح دموعهُ بينما يشهقُ و يومأ لي برأسِه عده مرات، إبتسمتُ للُطفه قبل ان اومأ لهُ بِخفه "سأتصل، سأتصل بِه ملاكي" رددتُ و وضعت رأسهُ على صدري.

"أرجوك.. على الأقل، ليصبح الموعد بعد شهر".
همس بِصوت ناعِم، و انا أجبتهُ "لاتقلق، رجُلك هنا، سيحدثُ ما تريدُه مُدللي، بشرط ان تكون سعيداً"

فتحت هاتفي و تايهيونغ كان يحدقُ نحو هاتفي، أنزلتُ هاتفي قليلاً الى ناحيته و بدأتُ بالبحث عن رقم والِدهُ و هو كان ينظرُ مُركزاً للغايه مع ما افعله، طَريف..

إتصلتُ على والِده، أثناء ذلك شعرت بيد تايهيونغ تتشبث بقميصي واعتقد انه خائف من والده وردهِ فعله
"هل سيغضبُ ان علمَ انني اخبرتك بذلك؟" سألني حُلوي قبل ان أردَ مُبتسماً "لن اقول له بأنك من تريد هذا"

"شُكراً جون..".

  و قد رد أباهُ سريعاً علي قبل ان اقوم بتوبيخِ أشقري على شُكرِه لي،
تايهيونغي نظر لي و عيناهُ متوسعتانِ بِلُطف أثر تركيزه مُنتظراً مني التحدُث.

مدينة الحب [تايكوك] Where stories live. Discover now