4

8.7K 459 47
                                    


-تِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-تِ

اليوم الثالِثُ لي هُنا، أنهيتُ طعامي مع جونغكوك و نهضتُ سريعاً لأجل الذهاب الى غرفتي، لكنهُ ندهني و توقفت في مكاني و إلتفتُ بخوف ظناً انني افتعلتُ شيئاً خاطئاً.

نهضَ عن كُرسيه و شعرتُ بِنبضات قلبي تتسارع، انا لازلت.. لازلت لم اعتاد عليه، لازلتُ أخافهُ و أهابُه.

"لا تغضب عَلي!!"
قُلت فوراً و رفعت يَداي لِحمايه وجهي خائفاً، أغنضت عيناي تلقائياً، لأسمعَ قَهقهتهُ الخَفيفه قبل ان يضع يدهُ على شعري.

أنزلتُ يداي بِخفه و فتحت أعيُني و هو مسحَ على شعري، "لاتقلق، لن اؤذيك، وددتُ ان تأتي لِغُرفتي فقط، اود محادثتكَ بشيء مُهم".

"ماهو؟.. لاتُخفني ارجوك.."
دمدمتُ بِصوت منخفض بالنسبة لِصوته قبل ان يُجيبني
"لالا على الإطلاق فَتاي، ليس شيئاً مُخيفاً"
إبتسم لي و قد هدأني ذلك قليلاً.

لعبتُ بأصابعي مُحدقاً تِجاه الأرض
"حَسناً.. إذهب و..وسآتي انا على الفور!"
قلتُ متوتراً و هو اومأ لي.

سرعانَ ما أقتربَ و امسكَ شعري من الوراء يسحبني ناحيتهُ ليقوم بِتقبيل جَبيني بِلُطف، ثُم مداعبه شعري قبل ان يتركني لينطُق "لاتتأخر"

شعرتُ بنبضاتي المُتسارعه، لكنها لم تكن خائفه، لم تكن مذعورةً، كانت خَجِله، و أشعرُ بوجهي يحترقُ لأحمرارِه، رفعتُ يدي المرتجِفه و أمسكتُ جبيني، مَكان قُبلتِه.

"ماكان هذا؟.." نطقت و إبتلعتُ ريقي، أشعرُ بشعور غريب للغايه لم أشعره يوماً.

حدقتُ تِجاه هيئتهِ الضخمه و جفلتُ للحظه، أنهُ ضخم للغايه، بِطريقه مُخيفه.
بالتأكيد سيكونُ ضخماً تايهيونغ! انهُ بالخامسة والثلاثين من عمرهِ!.

أحببتُ الشعور اللذي منحني أيآهُ، لم أعلم متى قد بدأتُ بالأبتسام كالطِفل هكذا لأجلِ قُبلة صغيرة على جبيني.

مدينة الحب [تايكوك] Where stories live. Discover now