الـشــابــتـر الـخــامــس : فـقــدان تــذكــرة!

53 12 9
                                    

-مش مشكلة.. ممكن ديماً أبدأ معاكي من جديد.. معاكي أنتي بس..

-أه.. طيب.. أشوفك مرة تانية بقي لحسن شكلي أنا اللي أتجننت!

-أيه؟! أول مرة تشوفي كوري بيحب؟!

-لا! أول مرة أشوف كوري مجنون، سلام يا أبن بارك!!

-سلام؟؟ رايحة فين بس؟؟ يا هيلا أستني!








الفصــل الأول : "THE EGYPTIAN SINGERS 🕺𓂀"

لقرائة أفضل راجع مُلخص الشابتر السابق بنهاية الشابتر السابق

_,__,___,__,__,___,_,___,__,_,__

9/2/2022 ,, 05:27 PM ,, WEDNESDAY

٩/٢/٢٠٢٢ ،، ٠٥:٢٧ مسائاً ،، الأربعاء


تقلِبُ الغرفة رأساً علي عقب لكنها لم تجد التذكرة الأُخري!


هيلارا إلي نفسِها : أعمل أيه دلوقتي! انا كنت عاوزة أخلص منها بس مش لدرجة انها تضي كدا!

تخرُج من غُرفتِها لتبحث عنها بالصالة، لكن كُل هذا الجُهد لم يُجدِ نفعاً، هي لم تفقدها بالشقة بالأساس.


هيلارا إلي نفسِها : أكيد وقعت مني في الشارع! عشان كنت ماشية سرحانة! أو!! أو لما خبطت الراجل!!

تتحدث مع نفسها كالمجنونة لأنها قد تُصاب بالجنون فعلاً بأي وقت بفعل الخوف و المشاعر المُختلطة.

تركض لغرفتها، تُبدل ملابسها خلال دقائق، فترتدي كنزة وردية اللون و فوقها معطف بُني اللون قد أشترته قبل شهر لأجل مريم فقط، لتُطقمان سوياً بالجامعة يوماً، و بنطالاً اللون من الجينز، و لأنها لن تخرج بمظهر شعرها هذا فأرتدت قبعة شتوية وردية اللون أيضاً.

هي لم تتأمل الملابس و تختارها بدقة بل كان الأمر بسرعة و عشوائية، لكن مع ذلك كان مظهرها.. نوعاً ما.. مُتناسق.. و لطيف..

تُمسك بهاتفها و تنطلق من الغرفة إلي الصالة، و من الصالة إلي السلالم..






_._._._._._._._._._._._._._._._

خرجت أُم هيلارا من المطبخ لتتفقد الأصوات القادمة من الصالة لتجد هيلارا تُهرول للخارج بسرعة.


الأم : رايحة فين يا بت!! الجو برد و انتي مش لابسة كويس!!

هيلارا : هدور علي التذكرة الثانية!

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Dec 20, 2023 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

𝐌𝐄𝐌𝐎𝐑𝐈𝐄𝐒 𝐌𝐀𝐍𝐔𝐅𝐀𝐂𝐓𝐔𝐑𝐄𝐑 || صــانــع الــذكــرايــاتDonde viven las historias. Descúbrelo ahora