𝐌𝐄𝐌𝐎𝐑𝐈𝐄𝐒 𝐌𝐀𝐍𝐔𝐅𝐀𝐂𝐓𝐔𝐑𝐄𝐑 || صــانــع الــذكــرايــات

الـشــابــتـر الثــانـي ♡ : هــديــة مــن الــوِيــڤــرِس

أزاي أقوله أني بحبه و مش بحبه؟

أزاي أقول أني نفسي أبقي معاه بس لازم أبعد عنه عشان ميتئذاش بسببي..

أفتكرته هيبقي فترة و خلاص أو حتي حلم زي ما اي بنت حلمت بيه.. بس هو حقيقي.. هو عايزني..

و ده أكتر حاجة مؤلمة في الموضوع..

الفصــل الأول : "THE EGYPTIAN SINGERS 🕺𓂀"

لقرائة أفضل راجع مُلخص الشابتر بنهاية الشابتر السابق

_,__,___,__,__,___,_,___,__,_,__

9/2/2022 ,, 12:16 Am ,,WEDNESDAY

٩/٢/٢٠٢٢ ،، ١٢:١٦ صباحاً ،، الأربعاء

Weveres : CONGRATULATIONS!! 🎉 You have won 2 TICKETS to BTS CONCERT In EGYPT 🇪🇬💜
"THE EGYPTIAN SINGERS 🕺𓂀"

الويفرس : مبروك!! 🎉
لقد ربحت تذكرتين لحفلة بتس بمصر 🇪🇬💜
"المغنيون المصريون 🕺𓂀"

عيون مُتسعة.. دقات قلب مُتساعرة.. وجه أحمر اللون.. ، تبتلع قضمة الطعام اللتي كادت أن تَسكُن بحلقها لطول فترة الثبات اللتي كانت فيها هيلارا..

تترك صحن الشاورما ثم هاتفها أعلي المنضدة الصغيرة اللتي هي بجانب سريرها، تأخذ نفساً عميقاً ثم تنهض عن سريرها و تذهب إلي الحمام لكي تغسل يديها و وجهها..

تعتقد هي بأنها مازالت نائمة و تَحلُم الأن بسبب تأثُرها الشديد بأمر السحب اللذي فوتته ، لكن تلك هي الحقيقة الأولي الحقيقية بحياتها!

تقف أمام مراة الحمام و يقف بجانبها ضوء القمر اللذي قد تسلل من نافذة الحمام سراً، لم تنتبه له و لم تلحظ ظلام المكان لأن كل ما يشغل عقلها الأن هو ضوء الحقيقة!

هي لا تَحلُم الأن! لكنها قد حَلِمت بالماضي عِدة مرات! و قد تَحلُم بالمستقبل إن أرادت أو أُجربت على ذلك!

تقوم بفتح صنبور الماء فتنزل المياة بخفة و كأنها تعلم قدر الخوف اللذي أصاب هيلارا فتُحاول التخفيق عنها مثلاً يُحاول النسيم البارد القادم من نافذة الحمام أن يفعل..

تُمسك بالصابون ثم تفرُك به يداها تحت مياة الصنبور، تترُك الصابون لكن لم تترك بعد شعور الدهشة و الخوف

تَفرُك بين كُل إصبع علي حدي أعتقاداً بأنها تغسل فصوص دماغها لا أصابع يديها، أعتقاداً أن ذلك الوهم سببه يداها اللذي سحبت شريط الأشعارات لا عقلها اللذي أستقبل تلك المعلومة