ليفاي اكرمان

822 36 2
                                    


استمتعوا~♡

______________________________________

انتي تشاهدين فيلما مع حبيبك، يده متشابكة بيدك و انتي تتكئين على كتفه، لكن عقلك بدأ بالتجول ببطئ، و لم يعد موجودا في الفيلم و اكتمل في مكان اخر، الفيلم يغمغم فقط بالاصوات في الخلفية و انتي تحدقين في الجدار، و تشعري انك تتمزقين من الافكار المتعجرفة التي تدخل رأسك، انتي تمسكين يده بشكل اكثر أحكاما عن غير قصد و ينظر ليفاي اليكي بمجرد ان يسمع النحيب المفاجئ و هو يهرب من حلقك.

في البداية يشاهدك فقط منغمستا في افكاركِ، و لكن عندما يبدوا انكِ تبكين اكثر فأكثر، يفتح فمه للتحدث

" ماذا يحدث هنا؟ " يسألك كما تركت يده محاولا مسح الدموع من خديكِ.

تبذلين قصارى جهدك في النظر بعيدا عنه، و لا تريدينه ان يراكِ في حالتكِ الحالية، ليفاي يضع يده تحت ذقنك و يوجه رأسك بلطف حتى تنظري إليه مرة اخرى

تردفين " لقد بدأت للتو بالتفكير "

نظر اليكي ليفاي و تحدث "عن؟"

" حول كل شيء! حياة كيف يفترض جميعنا ان نموت و انني لن اتمكن ابدا من رؤيتك يا ليف- " قلتي لكنه قاطعكي

اردف ليفاي و هو ينظر اليكي " مهلا دعينا لا نفكر بهذه الطريقة، الموت جزء من حياة الجميع، لكن هذا لن يحدث الا لسنوات طويلة من الزمن... "

"سنبقى معا دائما الى الأبد، لن أتركك أبدا، هل تفهمين ذلك؟ اليس كذلك؟  "  يسأل ليفاي و لا يسعك الا ان تبتسمي على صوت كلماته، يبتسم بخفة و يقبل جبينك

" انت جبنا اكثر مما كنت اظن، ليفاي " قهقه و هو يلف عينيه و يهز جبهتك مما يجعل ابتسامتكِ اوسع

"اخرسي، انا فقط احاول ان اجعلكِ تشعرين بالتحسن"  يتأوه و انتب تلفين ذراعيك حول حوله و تحضنه قدر الإمكان

" و لكن عليكي ان تخبريني عندما تفكرين في اشياء مثل هذه، حسنا؟ لا اريدك ان تقلقي رأسك الصغير الجميل بشأن هذا، حسنا؟  " يقول ليفاي و انتي تومئين برأسك، تنظرين اليه بابتسامة على وجهك، و تضغط بشفتيك على خده

" سافعل، شكرا لك ليفاي "

______________________________________

ฅ^•ﻌ•^ฅ
307 كلمة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 21, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هجوم العمالقة x القارئة Where stories live. Discover now