Onze

189 13 0
                                    

Eiliet's POV
فتحتُ عينايَ بتثاقُل الرؤية مُشوشة للغاية أمامى و كل ما قابلتُه هو سَقف أبيض
بعد ثوانِ بدأت الذِكريات تأتى لذِهنى و بالطَبع ما يَملأ عقلي الأن هى هيئة چونغكوك المُلطخة بالدِماء
لَحظة أين چونغكوك !
نَظرت حَولى فى تَعب و أخيراً لاحظت المُلتفون حَولى و كان چيوم و مَارْس فسألتهما بتَقطُع : أين چونغكوك  ؟
نَظرت لي مَارْس بتَعجُب : هل كان چونغكوك معكِ !
فنظرت لها بذُعر فتَحدث چيوم مُضيفاً : الشُرطة إتصلت بي من هاتفكِ و أخبرتنى إنها كانت مُحاولة خَطف فاشِلة لكِ حيثُ الخاطِف أعطاكى مُخدر و من نتائجه السَلبية سَبب لكِ نَزيف حَاد و لَم يَذكروا وِجود أشخاص أُخري بالأساس وجدوكى بالشارِع !
شَعرت بالغِصة فى قَلبى أنا مُتأكدة إنه لم يَكُن حُلماً
فوَجهت حَديثى لمَارْس مُجدداً : إن سَمحتِ هل يُمكنكِ الإتصال بچونغكوك ؟
همهمت مَارْس قائِلة : حَسناً بالطَبع سأخرُج للخارِج لمُهاتفته و إخبار الطَبيب بإفاقتكِ
همهمتُ لها و لم أستطع مُبادلتها الإبتسام فالقلق يَأكل ما بداخلى لاحظ چيوم هذا لذلك لم يَسألنى عن التَفاصيل
مَرت دقائِق و دَلفت مَارْس إلى الغُرفة و معها الطَبيب يَبتسم بإتساع و هو يطمأن على صِحتى على أي شَيئ هو سَعيد فماذا يعنى إستيقاظى بدون وِجود چونغكوك بجانبى !
لم أهتم للطَبيب او المُمرضة التى يَفحصان نَبضى و ضَغطى المُرتفعان و كأن مُعدلاتى الحَيوية تُشارك عَقلي فى تَشتته و قلقُه
فسألت مَارْس بصَوتٍ راجِ : هل أجابكِ ؟ سيأتى صَحيح !
نَفت بأسف قائِلة : هاتِفه خارِج عن الخِدمة
اللعنة أكره نَظرات الأسف تِلك هل أصبحتُ بمَوضِع شَفقة !
إبتلعت ماء فمى الذى نَزل إلى حَلقى كالنار بين قطع الثلج و شعرت بالماء الدافئ نازِلاً على وَجنتاي واضِعةً يَدي على قَلبي بألم لِماذا أشعُر بهذا الالم به لِماذا أعمق نُقطة بي تُنادي على چونغكوك لِماذا أشعر إن نابضى قد تَوقف عن النَبض حِداداً عن شَيئ أجهله !
حَل الليل الذى لم يُزدنى إلا مِراراً فأنا فى الأونة الأخيرة قد إعتدتُ على وِجود چونغكوك بجانبى ليُشاهِد معى سِطوع القَمر و لَكِن الأن چونغكوك ليس مَعى ولا حتى القَمر ظاهِراً لي كما إعتدتُ
أنا اليَوم أستطيع أن اؤكد لنفسى و للجَميع إنى لستُ أُحب چونغكوك فقط بل أنا هائِمة به صَحيح نحنُ لا نَشعُر بغلاوة الشَخص إلا عِند إختفائه و لَكِن أنا أعلم چونغكوك لن يَتركنى ورائه بتِلك الطَريقة
أخبرنى الطَبيب إنى أستطيع الخِروج فلهذا الأن أرتدى ملابس قد جلبتها لي مَارْس سأشكُرها لاحِقاً
و ذهبت لمَنزِلها أيضاً و هذا بعد رَفضى للذِهاب لمَنزِلى و لمَنزِل چيوم فسأكون مُعرضة للخَطر من أتباع لي يي ري اللَعين ، و بالمُقابل رَفض چيوم و مَارْس مَبيتى فى فُندق

𝑆𝑃𝑌 𝐵𝑢𝑡 𝐵𝑜𝑦𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑.Where stories live. Discover now