-
" في مرةٍ كُنت أحظى بِحُلم.. كانَ جَميلًا، أنا وَ أُمي مع رَجُل كَبير، رُبما أبي؟ انا لا أعرِفُه أبدًا لا أعلم كَيف يبدو ابي لَكِن تَمنيتُ وجوده مَعي، هذا كانَ فقط مؤذيًا.. وَ الحُلم بَقي حُلمًا"
بِإنكسار نَبس الصبي كانَ يَود البوح بِالكَثير الذي لم يَستَطع البوح بِه حينما كانَ في مَنزِل والِدَتِه..كان يَخافُ أيذائها..
كانَ لا يُريد مُضايقتها، وَ الان هو تَمكن مِن الحَديث أخيرًا، وَ جيمين يَستَمِعُ بإهتمام لَه، وَ ما إن أنهى كلامه حتى إحتَضنه كما إعتاد جونغ كوك مؤخرًا مِنه
" طالما انا هنا لا يستطيع احد ان يؤذيك، حينَ تَستَيقظ في الصباح سترى الكمال فَقط، سترى الحُب ما إن تَفتح عَينيك الجَميلة، وَ سأبقى الى جانِبك لِأنَك معي فقط سَتكون بِخَير"
نَبس بِرقة وَ حُب وَ قَبل رُسغ صَغيره الذي أجهش بِالبُكاء مِن شِدة عاطِفة الأكبر نَحوه، مِن شِدة حُبِه لَه!
" لا يُمكِنُني أن أكذِب أنَ كُل شَيء سَيكون بِخير دائِمًا.. لَكِن في كُل مرة تُخدش فيها سأكون في الجوار أُطَيبُ خدوشك سأكون في الارجاء أضرِبُ مَن خَدشك"
النبرة الصادِقة أظهَرت مشاعِر مَطمومة وَ أعطتها الحياة، جونغ كوك بادَل الأكبر المُلامسات الرَقيقة وَ بِجُرأة سَريعة واتَته
هو إقتَرب مُقَبِلًا الأكبر الذي إستَشعر نَسيج شَفتي جونغ كوك الذي كانَ غير ماهِر في التَقبيل، إعتَصر خِصره بِقسوة بَسيطة
تآوه الأصغر فيما جيمين إبتَعد وَ لامَس شَفتي الأصغر الزَهرية مُمررًا إصبعه السبابة على شَفتي جونغ كوك وَ عَيناه أُظلِمت
" هَذِه الرَقيقة تحتاجُ التَقديس وَ الحُب فَقط"
-
رأيكم؟
كونو بخير سويتيز 💙
YOU ARE READING
جوكر ∆ MK +18 ✓
Teen Fictionجيون جونغ كوك طِفل أو مُراهِق على الأرجح يُحب إرتداء الازياء التَنكُرية وَ العَبث داخِل المَنازِل المَسكونة ! لِذا كانَ يَنتَظِرُ الهالوين دائِمًا ، وَ على الرُغم مِن أنَ كُل شَيء يَسير على ما يُرام هو لَم يَتوقع أن يَدخُل مَنزِل جارِه الثلاثيني با...
