01

1.8K 130 11
                                    

-

الساعات مَرت بِبُطئ، جونغ كوك كانَ سَعيدًا رِفقة الاصدِقاء، نَسي تمامًا شأن المَنزِل!

مَنزِل جارِه بارك، حتى ذَكره جونثان بِذالِك، " ألا يُمكِنُنا فقط تجاهُله؟.. هو مُخيف وَ شاحِب"

نَبس وَ تلقى السُخرية الطَفيفة مِن صَديقَيه الذان دَفعاه الى الخَلف سَببا إختلال توازنِه أمام المَنزِل

" هيا! كوك-آه أُنظر الباب مَفتوح حتى! ألَيست هذِه فُرصَتنا؟"

" فُرصة؟..جون ريكي أرجوكما لِنَتوقف ماذا لو كانت فَخًا.. هو مُخيف "

ريكي تَنهد بإنزعاج وَ سَحب صَديقه وَ وَلجوا إلى داخِل الحَديقة، بابُ المَنزِل الكَئيب كانَ مَفتوحًا بَعض الشيء وَ الظلام كانَ يَعُم الإرجاء فقط.. مِما يَجعل الأبدان تَقشعِر!

فَتح ريكي كَشافهُ الرَمادي وَ فَعل الاثنان بَعده، " المَكان بارِد.."

" اللعنة على ماذا دُست!؟"

" كوو تَوقف عن التَدلُل إنهُ جِهازُ التَحكُم فقط"

" هذا لَيس تَدلُلًا!! اللعنة"

لَعن جونغ كوك وَ صَمت ما إن إقتَرح جونثان أن يَروا الثلاجة.. كَي يَعلموا إن كان آكِل لحوم بشر أو لا!

ماذا تَحسبون؟ هُم مُراهِقون حَمقى دَخلوا فَم الجَحيم بِملئ إرادَتِهم

" ريكي! كوو، سيارةُ بارك دَخلت! اللعنة لِنَخرُج"

صاح جونثان وَ الخوف تَملكه بِشدة، كان قد مضى على وجودِهم في المَنزل ساعة فقط وَ جونغ كوك نَسي

نَفسه تمامًا وَ صَعد الى الاعلى! فيما جونثان وَ ريكي خَرجا ظَنًا مِنهُما إنَهُ خَرج.. المِسكين بَقي هُناك.. بَين أيدي المُختَل

" لا شَيء مُمَيز حقًا داخِل المَنزِل.. همم مُمِل"

هَمس في النهاية لَكِن إستَغرب وجود سَبورة ذَكية على الجِدار العَتيق.. لَمسها وَ سَمِع الصوت القادِم

مِن السَلالِم! وَ الصوت الاجهش العَميق الذي يَقتَرِب، بِأقصى سُرعة الأصغر إختفى أسفل السَرير

إدمَعت عَيناه وَ إستكانَ ما إن فَتح الأكبر الاضواء، المكانُ في الواقِع إزدادَ شحوبًا لا أكثر مِن الاضواء

في النهاية جونغ كوك طِفل إن صَح القول لم يَستطع التَحكُم في نَفسِه مُطلقًا مِما سَبب خروج أنفاسِه!

بِصوت عالي نوعًا ما، أغمَض عَينيه.. " جونغ كوك؟".. سَمِع صوت الرَجُل العَميق يَنبِس بِهدوء..

العَين تَنظُر داخِل العين وَ الأجواء تَوترت.. بارك كانَ يَنظُر إلى جونغ كوك الذي تَجمد مكانه وَ بِلا شعور مِنه بكى، " مالذي تَفعلُه هُنا؟"

نَبرة جيمين الهادِئة جَعلت الأصغر يخاف أكثَر.. لَكِن كَيف عَلِم إنهُ جونغ كوك؟ بينما وَجهُه ملون بألف لون؟.. هذا ما لَم يُفَكِر بِه الأحمق الصَغير

سَحبه بارك بِبساطة مِن أسفل السَرير، وَ جونغ كوك إبتَعد عن أيدي الرَجُل الأكبر وَ إنزوى على ذاتِه

" أرجوك أعِدني إلى مامي!! أرجوك"

" كَيف دخلت مَنزِلي؟"

" أُريد.. أُمي"

الأصغر نَبس بِصوتٍ مُختَنِق فيما بارك تَنهد وَ إستقام خاطيًا ناحية الأصغر الذي إنكَمش أكثَر

هو حَمله، وَ المُراهِق الصَغير إستكانَ.. يَعلم لا فائِدة مِن التَحرُك وَ العِناد.. " جونغ كوكي.. لَم أُسامِحك بعد على دوخلِك مَنزِلي.. اليس هذا الفِعل سَيئًا؟ "

" سَتُخبرُ أُمي؟"، سأل الأصغر وَ لم يتجرأ على النظر في عَيني الأكبر السوداء

نَفى الرَجُل وَ إبتَسم ما إن حَدق الأصغر في عَينيه، جيمين كانَ سَعيدًا لِلغاية.. الفتى الصغير

الذي يُحِبُه بَين يَديه!، جونغ كوك لا يَعرف الكثير عن جارِه المَهووس بِه وَ العاشِق لِأصغر تفاصيله الرَقيقة

رُبما هو مُشاكِس؟ لَكِن يُمكِن أن يُظهِر الرِقة، التي يَعرِفُها بارك تمامًا

" لَن تَخرُج مِن هُنا على الإطلاق صَغيري"

-

المهم، رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

جوكر  ∆  MK +18 ✓Where stories live. Discover now