46

3.9K 241 35
                                    

-














تربعوا في جلوسهم على العشب وسط تلك الحديقة يأكلون المثلجات و يضحكون بالطبع على المواقف التي يسردها الزوجان للفرد الجديد في عائلتهم .

" ذات مرة جيمين أراد إفتعال مقلبٍ بي مُقلدًا إحدى المقاطع المنتشرة ، وضع دلو الماء فوق الباب و به صبغة خضراء ، لكنه نسي مقلبه و دخل قبلي فإنسكب عليه "

" أصبح أخضر ! "

" و بطريقة سيئة "

الضحكات المُرتفعة عن جونغ كوك لم تنخفض و هو يأكل من قرن المثلجات الخاص به بينما جيمين يتحمحم لإتفاقه قبلًا مع يونغي بعدم إعلام أحد ، لولا أن من معهما ليس أي أحد .

" ماذا أيضًا ؟ "

" دعني أخبرك أمرًا عن يونغي ، كان- "

" ليس ذلك ! "

" يونغي لم يَكُن ينام سوى بثياب داخلية عليها دببة ، يقول أنها تساعده على النوم و تعطيه أحلامًا لطيفة "

المثلجات توقفت عند فم جونغ كوك ينظر نحو الإثنان بصدمة بعدما باشر يونغي ضرب ذراع جيمين و كتفه لأنه باح بِسره الخاص للتو .

" ماذا ؟ هو جونغ كوك خاصتنا و ليس أي أحد كما قلت "

ردها له مُتعجرفًا ليصنع يونغي المسافة بينهما حنقًا منه .

الحرج تَملّك السُكري لِيَسود الصمت عليهم الثلاثة مقابل عيون جونغ كوك حتى تذكر أمرًا و قرر التضحية بِسمعته معهما .

" سأخبركما سري أيضًا ، كُنتُ أعتقد أن الأطفال يخرجون من المؤخرة و نحن مجرد فضلات "

قالها جونغ كوك فجأة لِمحو الجو المشحون وسطهم ليبتسم بإتساع عند ضحكهما على ما قاله .

" أنا جاد ! كُنتُ صغيرًا و لم أعرف أن للفتيات أعضاء مختلفة عنا ، و فكرت أن الطفل يخرج من المؤخرة "

" جونغ كوك ! "

حك رقبته مُحرجًا من الإعتراف الذي لم يشاركه أحد سوى أمه قبلًا .

" كُنتُ أكره نفسي و أنا صغير ، إعتقدت أنني فضلات أو ما شابه ، بعدها فهمت و أصبحت أحب نفسي "

" هذا أقوى شيء سمعته في حياتي البائسة "

يونغي الذي كان يحضن خصره من شدة الضحك لم يتمكن من إمساك جيمين الذي إرتمى على العشب يضحك بملء صوته لدرجة جذب الأنظار لهم .

" إضحكا علي و لكن لا تجذبا الأنظار إلي ! "

هُتافه المُحرج لم ينفع مع الإثنان المُنهاران تمامًا على الأرض .











-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔Where stories live. Discover now