الفصل الواحد والأربعين 🕊️

Start from the beginning
                                    

مريم بهدوء : عاوزة انزل اجبلها العاب

رائد وهو يرتشف من فنجان قهوته : شوفي محتاجة ايه ونخلي حد من الحرس يشترى اللي محتجاه

مريم بهدوء : لا عاوزة انزل معاك وننزل ننقي سوا

رائد بهدوء : هنقى لعب يامريم؟

مريم بهدوء : اه فيها ايه

رائد بهدوء : مش فايق لا

مريم بهدوء : مالك ؟

رائد بهدوء : عادي مافيش حاجة مهمة

مريم بهدوء : والله ومن امتى بنقول على سبب زعلنا هو مهم او لا ومن امتى اصلا بنخبي!.....ريماس صح!

رائد بهدوء : ايوة

مريم بإبتسامة : يارائد ياحبيبي ماهي دي سُنة الحياة!....ربنا يرجعها بألف سلامة....انت كلمتها النهاردة

رائد بهدوء : ايوة كلمتها

مريم بإبتسامة : اهو يعني اطمنت عليها وبعدين انت سايبها مع راجل كبير ومخلي باله عليها اكتر من نفسه انت عارف عمار بيحبها اد ايه انت مشوفتش عيط ازاي بعد كتب الكتاب!

رائد بإبتسامة : انا عمري ماهخاف وهي معاه....هي وحشتني

مريم بإبتسامة : بكرة ترجع وهتزهقك

رائد بإبتسامة : هي هترجع عالقصر يعني ماهي هتروح على بيتها

مريم بإبتسامة : كبرت يارئودتي

رائد بإبتسامة : سيدرا نامت

مريم بإبتسامة : منامتش

رائد بإبتسامة : انا شايفها نايمة

مريم وهي تبتعد عنه : وانا بقول منامتش

رائد بإبتسامة : وحياتك عندي ماهسيبك

مريم بإبتسامة : سيدرا لو صحيت هنكد عليك اقسم بالله

رائد بإبتسامة : اخرها اوديها لعائشة

مريم بإبتسامة : تعالى اقولك على حاجة...تعالى نغني

رائد بدهشة : نغني!

مريم بإبتسامة : ايوة ومالها دي هنغني اغنية سيدرا المفضلة....يلا اسمعني

رائد بإبتسامة : سامعك اهو

مريم بإبتسامة : احم.....أرنب أرنب مغرور مرة شاف السلحفاه قالها صباح النور كيفك قالتله سافاه....أرنب أرنب مغرور مرة شاف السلحفاه قالها صباح النور كيفك قالتله سافاه

وبدأت في إلقاء الاغنية وهو ينظر إليها بحب وحركاتها مع طفلتها وحينما انتهت نهض من مجلسه واحتضنها بقوة

 فيروزة بقلم إيناس أحمد 🖤 Where stories live. Discover now